بالتفاصيل.. الإخوان تخترق الخارجية الأمريكية بعلم كلينتون.. «هوما عابدين» ذراع الجماعة بالإدارة الأمريكية.. تقود خطة أخونة الولايات المتحدة عبر وظيفتها.. ووالداها ذا صلات وثيقة بتنظيم القاعد
ينكشف للجميع العلاقات السرية التي كانت تجمع جماعة الإخوان الإرهابية مع الإدارة الأمريكية، يوما بعد آخر، وتم ذلك بهدف تحقيق مصالح مشتركة للطرفين بالمنطقة.
فضيحة كلينتون
فضيحة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، المتعلقة بخرقها للقانون الفيدرالي لأمريكا، كانت طرف خيط كشف الكثير من خفايا صلات الجماعة بالخارجية الأمريكية بقيادة "هوما عابدين"، أحد أبرز مساعدي الوزيرة الأمريكية السابقة، التي تقود مخططا لأخونة الولايات المتحدة الأمريكية عبر حشد الأقليات المسلمة الموجودة هناك بمساعدة عملها كرئيس تحرير مجلة شئون الأقليات المسلمة لسنوات عديدة - حسب الباحث السياسي وليد شعيبات.
رسائل سرية
ورجح الكاتب الأمريكي ستيفنز هايز، أن تكون الرسائل الإلكترونية السرية المتداولة بين كلينتون ومساعديها تتضمن معلومات تجارية تخص الخارجية الأمريكية، بالإضافة لتفاصيل عن هجوم بني غازي ومعلومات سرية حساسة أخرى، مشيرا إلى أن منظمة جوديكيال ووتش الأمريكية قدمت دعوى قضائية طالبت فيها بجمع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بين كلينتون وهوما عابدين، ونجلاء محمود زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح موقع WND الأمريكي، أن "هوما عابدين" تعمل مع كلينتون منذ ما يقرب من 20 عاما، مؤكدا أن لها صلات وثيقة بجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإسلامية، بالإضافة لصلة والديها الوثيقة بتنظيم القاعدة.
وقال الموقع الأمريكي: إن "هوما عابدين" ولدت لأبوين أحدهما باكستاني، والآخر هندي، ولكن المعلومات عن أسرتها ضئيلة جدا، موضحا أنها عملت كمساعد لرئيس تحرير مجلة شئون الأقليات المسلمة في أمريكا لمدة 12 عاما، كما أنها كانت عضوا في المجلس التنفيذي لرابطة الطلاب المسلمين، التي تعتبر أحد أهم واجهات جماعة الإخوان في أمريكا الممولة للإرهاب.
تمويل تنظيم القاعدة
وكشف الموقع صلات والد مساعدة كلينتون بعبد الله نصيف، المتهم بتمويل تنظيم القاعدة، مؤكدا أنه تجمعه صلات عميقة بعائلة هوما عابدين، وأن والدتها صالحة عابدين كانت الممثل الرسمي لمنظمة نصيف الداعمة للإرهاب في التسعينيات من القرن العشرين، كما أن لها صلات وثيقة بزوجة الرئيس المخلوع محمد مرسي؛ حيث كانتا عضوتين بمكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان.