تايمز: «كلينتون» تواجه عقوبة السجن بعد فضيحة البريد الإلكتروني
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن إدارة أوباما، الرئيس الأمريكي، ستجد نفسها قريبًا في المحكمة لتوضيح سبب استخدام "هيلاري كلينتون"، وزير الخارجية الأسبق، بريدها الإلكتروني الخاص لكل مراسلاتها.
وأضافت الصحيفة، أنه من الممكن أن تواجه "كلينتون" عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات في السجن، إذا ثبت تداولها معلومات سرية عبر بريدها، طبقًا لما قاله خبير تسجيلات.
وأكدت الصحيفة، أن التحديات القانونية قد بدأت بالفعل، مع رفع وكالة "أسوشيتد برس" دعوى قضائية تقول فيها إن وزارة الخارجية فشلت لمدة خمس سنوات في اكتشاف بريد "كلينتون" الخاص.
فيما حاول البيت الأبيض إقصاء نفسه عن تلك الفضيحة، مُصرًا على أن "كلينتون" هي الوحيدة التي تستطيع الإجابة على ما فعلت، وأكد أن مساعدي "أوباما" غير متورطين في مساعدتها على اتخاذ قرار بشأن اختيار رسائل البريد التي تعرضها على وزارة الخارجية أو التي تحذفها.
ومن جانبه، قال "توم فيتون"، رئيس المراقبة القضائية، إنهم سيطلبون من عدم محاكم اتحادية التحقيق بشأن عدم تطبيق "إدارة أوباما" القانون ووضع خادم بريد "كلينتون" الإلكتروني تحت سيطرتها.