رئيس التحرير
عصام كامل

تأكيدا لانفراد «فيتو».. «الكنيسة» تتبرأ من منتحلي صفة رهبان بوادي الريان


اجتمع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع اللجنة البابوية المسئولة عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس وادي الريان بحضور الأنبا إبرام أسقف الفيوم والأنبا أرميا الأسقف العام، فيما اعتذر الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا لدواعي السفر بالخارج.


كما حضر الاجتماع الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، والقس أنجيلوس إسحق أحد سكرتارية البابا، والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ويأتى الاجتماع لتباحث الوضع في التجمع الرهبانى بوادي الريان، وأسفر الاجتماع عن البيان الذي كشف ما انفردت به " فيتو" في حوارها مع الراهب الشيخ باسيليوس المقارى منذ نوفمبر الماضي.


وقال البيان الصادر قبل قليل: " إن وادى الريان منطقة محمية طبيعية، سكنها قديمًا عدد من النساك والمتوحدين، وحديثًا حاول البعض إحياء الحياة الرهبانية فيها على أرض لم يتملكوها قانونيًا ولم يصدر بها اعتراف كنسي حتى الآن".


وأضاف البيان، أنه عندما قررت الدولة إنشاء طريق ضمن خطة مشروعات التنمية القومية في مصر، اعترض بعض الساكنين هناك وبصورة غير لائقة أمام المهندسين ومعداتهم ولم يكن هذا موقف الكنيسة الرسمي.


وتابع أنه نظرا لأهمية الموضوع شكلت الكنيسة القبطية لجنة من ثلاثة أساقفة للمتابعة منذ ستة أشهر كما استبعدت الراهب المسئول وتبرأت من اثنين من الساكنين واللذين انتحلا صفة "راهب" كما بذلت اللجنة محاولات عديدة لإثنائهما عن هذا العناد لكن دون جدوى، وأعلنت الكنيسة أن هذا المكان ليس ديرًا كنسيًا معترفًا به حتى الآن.

وأوضحت الكنيسة في بيانها، أنها تخلي مسئوليتها وتعلن أن للدولة الحق القانوني في التصرف مع هذا الموضوع مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والحياة البرية في هذه المنطقة.

وأدانت الكنيسة التجاوزات التي حدثت، راجية من شعبها عدم التجاوب مع المغالطات التي يتداولها البعض بصورة خاطئة وبمعلومات غير صحيحة والتعاطف مع هؤلاء الأشخاص دون التأكد من الكنيسة الرسمية لمعرفة الحقائق الدقيقة والأمنية أمام الله، بحسب نص البيان.

واستطردت الكنيسة: " إن هذه التصرفات صدرت بغير حق ولا تمثل نهجًا رهبانيا والذي يقوم أساسًا على الطاعة والفقر الاختياري؛ معلنة أنها تبرأت من ماهر عزيز حنا ( المدعو بولس الريانى )، عبده إسحق جوهر ( المدعو دانيال الرياني )، رامى إبراهيم خير ( المدعو تيموثاوس الرياني )،  وائل فتحي نجيب ( المدعو اثناسيوس الريانى )، جرجس راضي موسى ( المدعو مارتيروس الريانى )، وياسر صلاح عطية ( المدعو جريجوريوس الريانى)
الجريدة الرسمية