إستراتيجية غذائية للسيطرة على «السكري» وتخفيف أعراضه

الدكتورة شريفة أبو الفتوح، خبيرة التغذية، تؤكد أن هناك العديد من الأغذية المسموح بها لمرضى السكري، والتي تتيح فرصة للتنوع في الاختيار، وتقدم لقراء "بيت العز" قائمة ببعض هذه الأغذية ومنها:

الفاصوليا:
غنية بالألياف والبروتين، وتضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

-الطماطم:
تساعد على تنظيم السكر في الدم، لعدم احتوائها على الكربوهيدرات، كما تعد مصدرا عاليا للألياف الغذائية التي تساعد على تنظيم امتصاص السكر في الدم، وتعتبر مصدرا لعنصر الكروميوم، والذي يعمل على تنظيم معدل السكر في الدم.

-الحبوب الكاملة:
الشعير والعدس، والحبوب الكاملة الأخرى، هذه الفئة من الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة والألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، وتساعد على تكسير الدهون والحفاظ على الجهاز الهضمي بصحة جيدة، ومن يتناول الشعير يحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، كما تقلل الحبوب الكاملة من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

البروكلي والجزر:
تعطى الإحساس بالشبع، وتقليل الشهية وإمداد الجسم بمايحتاجه من الفيتامينات والمعادن والألياف، وهي قليلة السعرات الحرارية والكربوهيدرات.

البرتقال والحمضيات:
البرتقال من الفواكه ذات السعرات الحرارية المنخفضة، وهو مصدر غني لفيتامين C الضروري لبناء الخلايا التالفة، بالإضافة إلى احتواءه على كميات عالية من الألياف، وينصح بعدم تناوله كعصير وانما على شكله الطبيعي.

التوت البري:
يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الالتهاب، فهو يقلل من الارتفاع المفاجئ والسريع من مستوى السكر في الدم وبالتالي يحافظ على التوازن في مستويات السكر.

الحليب والزبادي خالي الدسم:
هذه الأغذية غنية بفيتامين D الضروري لصحة جيدة، وهي من الأغذية الجيدة لمرضى السكري حيث السعرات الحرارية منخفضة.