محلل أمريكي: دعم مصر هو السبيل الوحيد لإسقاط «داعش»

رأي مايكل شارنوف، المحلل المتخصص بشئون الشرق الأوسط، أن الدعم الأمريكي لإستراتيجية الأردن في محاربة تنظيم داعش الإرهابي دون تقديم نفس الدعم لمصر لن يحقق أي نتائج إيجابية، بل ربما يتسبب في نتائج عكسية في الكفاح الطويل لإسقاط التنظيم الإرهابي.

وأوضح شارنوف، في مقاله مع موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي، أن مصر والأردن تقفان في الخطوط الأمامية بالحرب العالمية ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن دور الأردن في التحالف الدولي لمحاربة "داعش" اقتصر في البداية على تقديم المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجيستي لقوات التحالف؛ لأنها تفضل الابتعاد عن التدخل العسكري في الدول المجاورة، وهو ما تغير عقب إعدام الطيار معاذ الكساسبة حرقا على يد التنظيم الإرهابي.

وتابع المحلل الأمريكي: "لم يتردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تقديم الدعم للأردن ولكنه لا يتبع ذات السبيل مع مصر بل إنه يصم أذنيه عن مطالبات الحكومة المصرية لمزيد من الدعم العسكري الأمريكي لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي بعد ذبح عناصره 21 مصريا في ليبيا".

وطالب "شارنوف" الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ موقف موحد من مصر والأردن، باعتبارهما من أكبر حلفاء واشنطن الحريصين على محاربة داعش بالمنطقة من أجل إنجاح خطتها لإسقاط التنظيم الإرهابي.