السعودية تستدعي سفيرها بـ "السويد" وتؤكد عدم قطع العلاقات

استدعت المملكة العربية السعودية، سفيرها في ستوكهولم إبراهيم بن سعد البراهيم، بعدما أنهت السويد تعاونها العسكري مع الرياض، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية السويدية الأربعاء.

وأوضحت الخارجية السعودية، أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تنقطع عقب استدعاء السفير السعودي.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السويدية إريك بومان، لوكالة فرانس برس: إن "العلاقات الدبلوماسية لم تقطع، لكن تم استدعاء السفير، ولقد علمنا بهذا الأمر أمس الثلاثاء".

وكانت السويد قررت عدم تجديد اتفاق التعاون العسكري الموقع مع السعودية في 2005، بعد ما قالت إنه "بسبب مسألة حقوق الإنسان" في السعودية.

وكان الاتفاق يجعل من السعودية الشاري الثالث للأسلحة السويدية بمعزل عن الدول الغربية، وفي 2014 اشترت الرياض أسلحة بقيمة 37 مليون يورو.

وأعلن هذا القرار بعيد إشكال دبلوماسي بين البلدين، بعد ادعاء السويد أن ضغط السعودية أدى لإلغاء خطاب، كان يفترض أن تلقيه وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم، في أثناء اجتماع لجامعة الدول العربية في القاهرة.

من جانبها، دعت المعارضة السويدية (يمين الوسط) الحكومة إلى تمديد الاتفاق، مشيرة إلى خطر الإساءة إلى صدقية السويد كشريك تجاري.