إلغاء اتفاقية تزويد الغاز بين فلسطين وإسرائيل
ألغت تل أبيب اتفاقية توريد الغاز الطبيعي للسلطة الفلسطينية، والذي كان يقضي بتوريد الغاز لمحطة توليد ستقام بجنين.
وتأتى هذه الأزمة في أعقاب أزمة أموال الضرائب الفلسطينية، وقضية قطع الكهرباء عن مدن الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "جلوبس" العبرية إن قرار إلغاء الاتفاقية جاء بعد قرار المسئول عن الشراكة الصناعية في الكيان القاضي بفك شراكة احتكار الغاز لدى شركات الغاز الإسرائيلية الثلاث الكبرى " ديلك كيدوحيم، أفنر، ورتسيف".
وأبلغت شركات نوبل إنرجي، ديلك كيدوحيم، آفنر وراتسيو أن الاتفاق الذي تم توقيعه في يناير الماضى ألغى اعتمادا على البند الوارد في الاتفاق، والذي ينص على أن تنفيذ الاتفاق منوط بقرارات معينة تخص السلطات في إسرائيل.
وكان يفترض أن تبقى الاتفاقية سارية المفعول بين الطرفين لمدة 20 عامًا، ستحاول شركات الغاز الإسرائيلية طرح فكرة عدم منح السلطات لها تخفيضًا ضريبيًا على أنه السبب وراء فشل الصفقة، وبهذا تضغط على السلطات لصالحها.
