أزمة «نقص الوقود» تضرب المحطات بالمحافظات.. «البترول» تواجه بالتصريحات.. إسماعيل: مفتعلة لانتظام إمدادات السولار والبنزين.. «الهيئة» تضخ 40 ألف طن سولار و18 ألف طن بنزين.

ولفت الوزير، إلى أن هناك متابعة على مدى الساعة لحركة نقل المنتجات البترولية من المستودعات إلى محطات التموين والخدمة، وتنسيقًا بين هيئة البترول ومباحث التموين؛ لتشديد الرقابة على المحطات وضبط المخالفين.

كما أكدت الهيئة العامة للبترول، في بيان لها، أن الأزمة ليست طاحنة، وأنه ليس هناك تقصير من القائمين على شئون البترول والمنتجات البترولية بصفة عامة في إمداد المحطات بالوقود اللازم لها.

ضخ 40 ألف طن سولار و18 ألف طن بنزين
ومن جانبه، أكد الكيميائي عمرو مصطفى - نائب رئيس الهيئة العامة للبترول - أن خطط تسليم المنتجات البترولية للمحطات مستمرة؛ نظرا لأنها خطط معتمدة من وزارتي البترول والتموين، حسب استهلاك كل محافظة.

وأشار إلى أنه يتم ضخ 40 ألف طن من السولار يوميا على مستوى الجمهورية، ونحو 18 ألف طن يوميًا من البنزين بأنواعه المختلفة، وهي كميات كافية لتلبية كافة احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية، وهذا المعدل أعلى من الخطة المعتمدة التي وضعها في العام الحالي.

عدم تخزين الوقود
وناشد نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، المواطنين عدم تخزين كميات من السولار في الوقت الحالي نتيجة الشائعات حول زيادة أسعار المنتجات البترولية قائلا: "لن يستفيد أحد من هذا المخزون؛ نظرًا لتوافر الكميات الكافية من السولار سواء من الإنتاج المحلي أو من الاستيراد".

غرفة عمليات
وفي المقابل، أشار مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول، إلى أنه تم التنسيق مع الإدارة المركزية بوزارة البترول والثروة المعدنية؛ لتشكيل غرفة عمليات لمتابعة أزمة السولار والبنزين التي تشهدها المحطات في بعض المحافظات خاصة الصعيد، التي اندلعت منذ أيام قليلة.

وقال المصدر لـ "فيتو": إن الغرفة تتابع بصفة يومية ومستمرة، توزيع المنتجات البترولية على مدى اليوم، بداية من شحن ناقلات البترول إلى أماكن تفريغه بالمحطات؛ للتأكد من وصوله بشكل سليم.

وأوضح أن هناك رصدا للأماكن التي تشهد تكدسا وتحديد حجم الإقبال عليها، والدفع بسيارات محملة بالوقود إليها؛ لعدم حدوث أي مشكلة.