رئيس التحرير
عصام كامل

فلسطين لتوليد الطاقة تلغي صفقة لشراء الغاز من حقل إسرائيلي


ألغت شركة فلسطين لتوليد الطاقة صفقة لشراء ما قيمته نحو 1.2 مليار دولار من غاز حقل لوثيان البحري الإسرائيلي وعزت ذلك إلى تأخيرات في تطوير المشروع العملاق.

وأصبح تطوير حقل لوثيان محل شك بعد أن أوصت الهيئة المعنية بمكافحة الاحتكار في إسرائيل في ديسمبر كانون الأول بتفكيك ما وصفته بأنه احتكار لاحتياطيات الغاز البحرية من جانب نوبل إنرجي ومجموعة ديليك اللتين تملكان 85 بالمئة من الحقل.


وفي 2014 وقعت شركة فلسطين لتوليد الطاقة على اتفاق مدته 20 عاما لشراء ما يصل إلى 4.75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي فور بدء الإنتاج من حقل لوثيان في وقت لاحق من العقد الحالي.


وأضافت الشركة أن بعض الشروط لم تلبى بما في ذلك عدم الحصول على موافقة هيئة مكافحة الاحتكار وبعض الجهات التنظيمية الأخرى.


وقالت شركة ديليك دريلينج أحد الشركاء في لوثيان إن شركة فلسطين لتوليد الطاقة أشارت أيضا إلى تأخيرات في تطوير المشروع.


وأضافت ديليك أن الإلغاء سيسري في غضون 30 يوما ما لم يتم الحصول على موافقة هيئة مكافة الاحتكار قبل ذلك.

ولوثيان أكبر كشف بحري للغاز خلال عشر سنوات إذ تقدر احتياطياته بنحو 22 تريليون قدم مكعبة (622 مليار متر مكعب). وكان من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في 2018 بعد استثمار أولي بحوالي 6.5 مليار دولار.


وتملك نوبل إنرجي التي تتخذ من تكساس مقرا 39.66 بالمئة في لوثيان. وتحوز ديليك دريلينج وأنفر أويل اكسبلوريشن التابعتان لمجموعة ديليك حصة نسبتها 22.67 بالمئة لكل منهما بينما تملك ريشيو أويل اكسبلوريشن 15 بالمئة.


وتسيطر نوبل وديليك أيضا على حقل تمار المجاور الذي بدأ الإنتاج قبل نحو عامين من احتياطات تقدر بحوالي عشرة تريليونات قدم مكعبة.


وقالت هيئة مكافحة الاحتكار الإسرائيلية إن الشركتين تسيطران بشكل أكبر من اللازم على احتياطيات الغاز الطبيعي في إسرائيل ويجب حملهما على بيع بعض أصولهما.


وتهدف شركة فلسطين لتوليد الطاقة إلى بناء محطة كهرباء تعمل بالغاز بتكلفة 300 مليون دولار في جنين بالضفة الغربية.


وتملك شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو) حصة نسبتها 18 بالمئة في فلسطين لتوليد الطاقة.

الجريدة الرسمية