«المصرية اللبنانية لرجال الأعمال»: حريصون على نجاح المؤتمر الاقتصادي
قال فؤاد حدرج، رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال: إن اللبنانيين حكومة وشعبا ورجال أعمال، حريصون على المشاركة ونجاح قمة مصر الاقتصادية، مشيرا إلى أن تشجيع المشروعات وضخ الاستثمارات في مصر هدف له الأولوية الأولى لدى رجال أعمال البلدين.
وأضاف حدرج لـ "فيتو"، أن العلاقات الاقتصادية ركن أساسي في العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن الجمعية تحرص على القيام بمسئولياتها وواجبها الوطني في تحقيق مصالح الشعبين في النمو والتنمية الحقيقية على أرض الواقع، موضحا أن النمو الاقتصادي لن يتحقق إلا بالتعاون والتكامل بين القطاع الخاص والدولة، وبتهيئة المناخ لبيئة أعمال جاذبة لرءوس الأموال وإقامة المشروعات.
وأوضح أن التبادل التجاري بين مصر ولبنان يقدر بنحو مليار و100 مليون دولار، مشيرا إلى ضعف التبادل التجاري الذي لا يليق بما عليه البلدان من توافق وعلاقات بنيت على جسور من التكامل والتوافق السياسي والثقافي والاجتماعي، مضيفا أن مصر بلد كبير يتمتع بالثروة البشرية ويمثل سوقا كبيرة للاستثمار، مؤكدا أن هناك مميزات كثيرة تتمتع بها مصر؛ حيث إنها بوابة أسواق كبيرة من خلال عدد كبير من الاتفاقيات التجارية مع كيانات دولية وإقليمية، منها اتفاقية الكوميسا مع الدول الأفريقية، واتفاقية التيسير العربية، واتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي ومؤخرا روسيا، بالإضافة إلى عدد من اتفاقيات التجارة تتيح فرصا تصديرية هائلة.
وتابع رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال: إن هناك مؤشرات قوية تعكس تحركات الحكومة على أرض الواقع من خلال البدء في تنفيذ عدد من المشروعات القومية التي تمثل فرصا وآفاقا جديدة في الاستثمار والتوسع العمراني، منها المشروع القومي للطرق ومشروع قناة السويس الجديدة ومشروع زراعة مليون فدان وصوامع الغلال في دمياط، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان الاجتماعي، فضلا عن مشروعات البنية التحتية.
وأشار حدرج، إلى أن التحديات أمام مصر ضخمة إلا أن هناك فرصا حقيقية للاستثمار والنمو، خاصة مع الاستقرار الأمني ووجود ثورة تشريعات محفزة لرءوس الأموال، أعلنت عنها الحكومة، وسيتم الإعلان عنها في المؤتمر الاقتصادي، مشيرا إلى أن من هذه القوانين قانون الاستثمار الجديد، الذي يتضمن آليات أكثر ومزايا وعلاجا للثغرات بالقوانين السابقة.
