عضو بالكنيست: «ليبرمان» نسخة إسرائيلية من «داعش»
اتهم عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي، وزير الخارجية الإسرائيلي، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان، بأنه يتزعم النسخة الإسرائيلية من «داعش».
جاء ذلك بعد تصريحات الوزير الإسرائيلي التي قال فيها إنه ينبغي «قطع رأس أي عربي من عرب إسرائيل يظهر عدم الولاء لدولة إسرائيل».
وأوضحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن تصريحات ليبرمان، سبق أن طالب بطرد فلسطينيي 48 من إسرائيل، خلال مؤتمر انتخابي في مركز هرتسليا الأكاديمي يوم الأحد.
وقال ليبرمان: «من معنا يحصل على كل شيء، يحصل حتى على نصف المملكة»، في استعارة توراتية من «سفر إستير».
وأضاف ليبرمان أن عرب إسرائيل، غير الموالين للدولة يستحقون مصيرًا مختلفًا، بحسب ما نقلت القناة التليفزيونية الثانية من المؤتمر الذي جاء بعنوان "صوت من أجل الديمقراطية - انتخابات العام 2015".
ونقلت وكالة «سكاي نيوز» عن عضو الكنيست العربي الإسرائيلي أحمد الطيبي قوله إن الوضع الذي يصفه ليبرمان سينجم عنه "نسخة يهودية من تنظيم داعش".
وقال إن القائمة المشتركة، التي تضم المرشحين من عرب 48 في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، سوف تعمل على إزالة الزعماء الفاشيين والعنصريين بالوسائل الديمقراطية".
وأضاف الطيبي: "كلما كنا أقوى.. ضعف الإسرائيليون الدواعش".
وكان ليبرمان قال خلال المؤتمر الانتخابي أيضًا "لا مبرر لأن تكون مدينة أم الفحم جزءًا من دولة إسرائيل.. أي مواطن إسرائيلي يرفع الأعلام السوداء بمناسبة يوم النكبة، من وجهة نظري، يجب أن يغادر وسأكون سعيدًا بالتبرع بهم إلى "أبو مازن"".
كذلك طالب ليبرمان بوضع حوافز لتجهيز فلسطينيي 48 ونقلهم للعيش في دولة فلسطين المستقبلية.
وقال ليبرمان في وثيقة رسمية لحزبه "إسرائيل بيتنا"، العام الماضي، إن عرب إسرائيل "الذين يقررون أن هويتهم فلسطينية بإمكانهم التنازل عن جنسيتهم الإسرائيلية ويصبحون مواطنين في دولة فلسطين المستقبلية".
وأضاف أن "على دولة إسرائيل أن تشجعهم كذلك على القيام بذلك من خلال نظام حوافز اقتصادية".