الجراد وصل الأردن وفرق استكشافية تراقب حركته على مدار الساعة

أعلن وزير الزراعة الأردنى، أحمد آل خطاب أن الفرق الاستكشافية تراقب على مدار الساعة حركة الجراد الصحراوى، بالتعاون والتنسيق مع أجهزة القوات المسلحة والأمن العام وقوات الدرك والجهات ذات العلاقة، خصوصًا فى منطقة العقبة.
وأضاف "آل خطاب" فى تصريح صحفى اليوم الأربعاء: "إن الوزارة على اتصال مع الأشقاء فى مصر وفلسطين والسعودية"، مشيرًا إلى أن هيئة مكافحة الجراد الصحراوى فى مصر أعلنت أن مكان سرب الجراد الأكبر موجود بين السودان ومصر، حيث تتم عمليات المكافحة بالتعاون بين الجهتين .
وأشار إلى أن التواصل مستمر أيضًا مع مركز الجراد الصحراوى فى السعودية، الذى أفاد بوصول سرب من الجراد إلى منطقة "خيبر" قرب المدينة المنورة حيث تتم مكافحته بالطائرات.
وأوضح "آل خطاب" أن مديرية وقاية النبات فى الوزارة سلمت مديريات الزراعة المعنية فى الجنوب جميع اللوازم والأجهزة والمعدات اللازمة منذ فترة وأن مناطق الجنوب جاهزة للتعامل مع أى طارئ، لافتًا إلى أن سلاح الجو الملكى الأردنى قام بتجهيز طائرتين لرش الجراد.
ويعتبر الجراد الصحراوى من أهم وأخطر أنواع الجراد، بسبب مقدرته على غزو مناطق شاسعة حيث تشمل مناطق الغزو29 مليون كيلو متر مربع، وتشمل57 بلدًا، وتقدر المساحة 20% من إجمالى سطح الأرض، ويؤثر على غذاء 10% من سكان العالم.
ويستطيع الجراد الطيران لمسافات طويلة، حيث تقدر سرعته بنحو 20 كم فى الساعة، ويستطيع الطيران لمدة تتراوح بين 6- 18 ساعة فى اليوم يقطع خلالها أكثر من 150 كم فى اليوم الواحد، كما أن له القدرة العالية على التكاثر، حيث تضع الأنثى فى حالة الجراد التجمعى المهاجر من2-3 أكياس من البيض ويحتوى كل كيس 70-90 بيضة، بينما الأنثى فى الطور الانفرادى تضع 4-5 أكياس من البيض يحتوى كل كيس 60-150 بيضة، ويحتوى السرب المتوسط الحجم والذى يحتل كيلو متر مربع ما يقارب50 مليون جرادة.
ويمكن للجراد التهام كميات هائلة من الغذاء، حيث تلتهم الجرادة الواحدة فى اليوم ما يعادل وزنها، وبالتالى فإن السرب الذى يحتل كيلو متر مربع ويبلغ 50 مليون جرادة بإمكانه التهام 100 طن من الغذاء.