تقارير صحفية أمريكية تشيد بحرب «السيسي» على الإرهاب.. مصر حجر الزاوية لاستقرار المنطقة.. وفد «الكونجرس الأمريكي» يتعهد بدعم الرئيس.. وتثنى على قرار إغلاق 27 مسجدا للجهاديين في مصر
تمثل مصر قوة إقليمية رائدة في منطقة الشرق الأوسط، وأمنها يمتد للأمن القومي الغربي، وهو ما كان سببا في زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي لمصر، برئاسة النائب الجمهوري رودني فريلنجيوسن، رئيس اللجنة الفرعية لشئون الدفاع، بلجنة الاعتمادات بمجلس النواب الأمريكي.
مصر واستقرار المنطقة
وأكد الوفد الأمريكي خلال اللقاء، أن مصر تعد حجر الزاوية، وأساس الاستقرار في الشرق الأوسط، فضلا عن أنها تمتلك العديد من الإمكانيات التي تمنحها الفرصة، للمساهمة في توفير الاستقرار والتقدم للمنطقة وشعوبها.
تأكيد دعم مصر
وأكد أعضاء الوفد الأمريكى، استمرارهم في دعم مصر، داخل الكونجرس الأمريكي، وتقديم كافة المساهمات الممكنة، بما في ذلك على الصعيد العسكري، لدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، سواء في سيناء أو لتأمين الأخطار التي تهدد أمن مصر القومي على حدودها الغربية.
السيسي قائد بارز
وقالت صحيفة "لوبوك أفلانش جورنال" الأمريكية: إن الكونجرس بحاجة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيارة مبنى "كابيتول هيل"، مشيرة إلى أن رئيس مجلس النواب، جون بوينر، يحتاج لتقديم دعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي، للتحدث في جلسة مشتركة للكونجرس في المستقبل القريب، خاصة أن الرئيس باراك أوباما، لم يدع السيسي إلى زيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
دعم الإخوان
ولفتت الصحيفة إلى أن باراك أوباما، ليس لديه شعبية في مصر، ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، التي ترغب في كبح جماح إيران، فضلا عن وجود كثير في القاهرة، يرون أن الرئيس الأمريكى، يدعم جماعة الإخوان ولا يثقون به.
محاربة تنظيم داعش
وأوضحت الصحيفة أن "السيسي" مثل الولايات المتحدة، دعا لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وشن غارات جوية ضد أهداف للتنظيم في ليبيا، فضلا عن أنه يعارض امتلاك إيران للسلاح النووي، منوهة إلى أن الرئيس باراك أوباما، تسبب في إحباط كبير لمصر ورئيسها، خاصة أنه لم يقدم الدعم العسكري للبلاد، منذ خروج الإخوان من الحكم عام 2013.
السيسي يقود المسلمين المعتدلين
ونوهت الصحيفة إلى أن السيسي، يقود المسلمين المعتدلين الذين يدعون للإصلاح في الإسلام، بعيدا عن العنف ضد أولئك الذين يعتقدون بشكل مختلف، وهو ما يعرض الرئيس السيسي للخطر، من الجماعات التي تستخدم العنف.
قائدان لهما ثقل
وأكدت الصحيفة أن السيسي، والعاهل الأردنى الملك عبد الله، قائدان لديهما ثقل ويجب أن تعمل معهما واشنطن، للقضاء على الإرهاب، منوهة إلى أنه على "أوباما"، الترحيب بهما، ومقابلتهما بأذرع مفتوحة، وتوفير الإمدادات العسكرية اللازمة، والتعاون من أجل المعارك المقبلة.
السيسي يسحق الإرهابيين
وقالت شبكة "ذا بلاز" الأمريكية: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يسحق الجهاديين في حين أن الرئيس باراك أوباما يدلل الجهاديين، مشيدة بقرار المحكمة المصرية، الخاص بإغلاق 27 ألف مسجد يدعم الجهاديين، لافتة إلى أنه يعد أحدث الخطوات التي يتخذها نظام الرئيس السيسي، للتصدي للخطر المتزايد من الإرهابيين.
أوباما يدلل الإرهابيين
ورأت الشبكة أن هذه الأعمال، تدل على موقف ونهج السيسي، للمواجهة والتصدي لخطر الإرهابيين، منوهة إلى أن إدارة أوباما تعتنق أفكارا مختلفة لمواجهة الإرهابيين.