«ذا بلاز» يقارن بين سياسات السيسي وأوباما في الحرب ضد الإرهاب: السيسي يسحق التكفيريين و«الأمريكي» يدللهم.. الأمريكيون يطالبون رئيسهم بالتعلم من التجربة المصرية.. إغلاق 27 ألف مصلى

قالت شبكة «ذا بلاز» الأمريكية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يصوب ضربات قاضية للإرهابيين في حين الرئيس باراك أوباما يدلل الجهاديين، مشيرة إلى أن بعض الأمريكيين يريدون أن يعيشوا في ظل حكم الرئيس السيسي.

السيسي يحارب الإرهاب

وأشادت الشبكة التليفزيونية الأمريكية بقرار المحكمة المصرية بإغلاق 27 ألف مصلى يدعم الجهاديين، ويعد أحدث الخطوات التي يتخذها نظام السيسي للتصدي للخطر المتزايد من الإرهابيين.

ورأت الشبكة أن هذه الأعمال تدل على موقف ونهج السيسي لمواجهة خطر الإرهابيين في حين إدارة أوباما تعتنق أفكاراً مختلفة لمواجهة الإرهابيين، وهناك 4 محاور أساسية يجب النظر إليها ما بين نهج أوباما والسيسي

محاور أساسية
انتقد السيسي علنا العنف والفكر الجهادي، ولكن أوباما يبدو أنه منحاز للمتطرفين، وأنه يواجه الجهاديين في عقر دارهم والمساجد التي تنشر الفكر الإرهابي، ولكن أوباما لا يمكن أن يغلق المؤسسات التي تدعم الجهاديين ويعتبرها انتهاكا للحرية الدينية حتى للمؤسسات التي تتبنى أعمالا عدائية للمجتمع ومناهضة للولايات المتحدة وتقع تحت مظلة الخيانة.

وفي عهد أوباما اتخذت أمريكا نهجا على طرف النقيض، تسعي بنشاط لمواجهة التطرف العنيف، وفي نفس الوقت الانخراط بشكل وثيق مع المجتمعات الإسلامية وقادتها من الأئمة، في حين أن 80% من المساجد في أمريكا يؤكد الأئمة فيها أن العنف أمر إيجابي والحكومة الاتحادية في شراكة مع بعض هذه المؤسسات.

أوباما دعم الإخوان في مصر

كما أن الرئيس أوباما دعم جماعة الإخوان في الثورة المصرية الذي أطاح بالرئيس الأسبق حسني مبارك ودعم أوباما بشكل فعال المرشح المفضل للإخوان في مصر، محمد مرسي.

ولكن السيسي أول أعماله كانت الإطاحة بمرسي وحظر الإخوان التي تشكل خطرا على أمن البلاد، ولها نفس أيدولجية تنظيم داعش، فجميعهم متطرفين ولهم نفس الأيدلوجية، في حين دعت إدارة أوباما مؤخرا قادة الإخوان في البيت الأبيض واستضافت وزارة الخارجية وفد للإخوان مما أثار استياء المصريين.

ولفتت الشبكة إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أعلنتا جماعة الإخوان جماعة إرهابية، لكن البيت الأبيض رفض أن يصنف الإخوان منظمة إرهابية.


نموذج أخلاقي لمحاربة الإرهاب

علاوة على ذلك، تعتقد مصر مثل إسرائيل أن إيران تشكل تهديدا حقيقيا للاستقرار في المنطقة وخاصة إذا نجحت إيران في امتلاك السلاح النووي، بينما أوباما كان موقفه على عكس ذلك.

وأضافت الشبكة أن السيسي في محاربته للإرهاب نموذج واضح وأخلاقي ومقارنة بأوباما في العالم الحر جعل الأمريكيين في حالة حزن من القيادة الأمريكية الراهنة.