معاريف: اشتعال الحرب بين الجمهوريين والديمقراطيين في واشنطن

هاجم، باراك أوباما، أعضاء الكونجرس الجمهوريين بسبب توقيع 40 عضوًا في منهم على خطاب مفتوح إلى زعماء إيران.

وجاء في رسالة الجمهوريين لإيران بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، أن الكونجرس يلعب دورًا في التصديق على الاتفاقات الدولية، مشيرين إلى أن أوباما سيترك المنصب في يناير 2017، وأن أي اتفاق لا يقره الكونجرس سيكون مجرد "اتفاق إجرائي" يمكن أن يبطله الكونجرس.

من جانبه قال أوباما إن تركيزه الآن ينصب على رؤية ما إذا كان المفاوضون بإمكانهم التوصل لاتفاق أم لا، منتقدًا وضع الجمهوريين أنفسهم في صف المتشددين الإيرانيين الذين يعارضون الاتفاق، مضيفًا في حديث للصحفيين: "أعتقد أنه من المثير للسخرية إلى حد ما أن نرى طرح بعض أعضاء الكونجرس قضية مشتركة مع المتشددين في إيران، أنه تحالف غير عادي".

واعتبرت صحيفة "معاريف" أن حرب تصريحات تجرى في واشنطن بين الجمهوريين والديمقراطيين، مشيرة إلى أن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، هاجم خطوة الجمهوريين قائلًا: "الرسالة جهد حزبي لتقويض السياسة الخارجية للرئيس أوباما من جانب مشرعين يعارضون التوصل لاتفاق".

وقال المتحدث جوش ايرنست: "الجمهوريون في الكونجرس مستعدون للاندفاع إلى النهج العسكري قبل إعطاء النهج الدبلوماسي فرصة لينجح".