الخميس.. وفد من مجلس الأمن يصل أديس أبابا لبحث أزمة جنوب السودان
قال مصدر دبلوماسي أفريقي إن وفدًا من مجلس الأمن الدولي سيصل إلى أديس أبابا الخميس القادم؛ لبحث أزمة جنوب السودان بعد فشل أطراف الصراع في الوصول إلى اتفاق سلام شامل لإنهاء الأزمة.
وبحسب ذات المصدر فإن وفد مجلس الأمن سيلتقي مفوض مجلس الأمن والسلم الأفريقي، إسماعيل الشرقاوي؛ لبحث إمكانية حل أزمة جنوب السودان بعد فشل أطراف الصراع في الوصول إلى اتفاق سلام شامل لإنهاء الأزمة وإحلال السلام إلى جانب الوضع في كل من الصومال، ونيجيريا، وأفريقيا الوسطى.
وأوضح المصدر أن الوفد يضم فرانسوا ديلاتر سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، ونائب المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة بيتر ويلسون، ومبعوثين بارزين آخرين من الدول الأعضاء بمجلس الأمن.
وتأجلت المفاوضات الجارية بين أطراف الصراع في جنوب السودان، التي ترعاها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد)، إلى أجل غير مسمى، جراء عدم الوصول إلى اتفاق بعد انتهاء المهلة المضافة من قبل "إيغاد".
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، في بيان له، الجمعة الماضي، عن "بالغ أسفه لعدم توصل طرفي الصراع إلى اتفاق في المهلة التي منحتها وساطة إيغاد" والتي انتهت في الخامس من مارس الجاري.
وألمح ديسالين، في بيانه، إلى إمكانية إجراء محاولة جديدة لإحياء مفاوضات عملية السلام بمشاركة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، إلى جانب وساطة "إيغاد"، دون توضيح طبيعة تلك المحاولات.
ومنذ منتصف ديسمبر 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لمشار، بعد اتهام سلفاكير له بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.
