حكومة «محلب» تطارد الشائعات.. وزير المالية ينفي إلغاء مكافأة نهاية الخدمة.. و«البترول» تؤكد ثبات الأسعار.. «الري»: مفاوضات سد النهضة مستمرة ولم تفشل.. و«سلامة»:

انتشرت فى الآونة الأخيرة الكثير من الإشاعات سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو فى المواقع الإلكترونية والتى طالت حكومة المهندس إبراهيم محلب، ولكن سرعان ما يخرج علينا مسئول رسمى لينفى صحة هذه الشائعات، وكان من أشهر هذه الشائعات تعثر مفاوضات وزارة الرى مع الجانب الإثيوبى والسودان.

«فيتو» رصدت فى تقريرها أبرز الشائعات.

إلغاء مكافأة نهاية الخدمة
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أخبارا تفيد أن وزارة المالية تنوى إلغاء مكافأة نهاية الخدمة المقررة للمحالين إلى المعاش من الموظفين بالدولة، وفق ما جاء في "منشور عام وزارة المالية رقم 9 لسنة 2013" والذي يعود تاريخه إلى 29 سبتمبر 2013.

وأكد محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع الموازنة بوزارة المالية، عدم صحة ما نشرته إحدى الصحف عن إلغاء مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بالدولة، مؤكدًا أن هذه المكافأة هي إحدى المزايا التأمينية التي يتم صرفها من موارد صناديق التأمينات الخاصة التي يتم إنشاؤها بوحدات الجهاز الإداري للدولة وتخضع مزاياها للوائح والقرارات المنشأة لهذه الصناديق ولا دخل لوزارة المالية أو الموازنة العامة بهذا الجانب من قريب أو من بعيد.

وأوضح محمد عبد الفتاح أن ما تضمنه المنشور رقم 9 لسنة 2014 ومن قبله المنشور رقم 7 لسنة 2013 لا علاقة له بإلغاء صرف المكافأة، وإنما اقتصر الأمر على التنبيه على الجهات العامة بعدم جواز صرف مكافأة نهاية الخدمة باستخدام مخصصات الموازنة العامة للجهات الإدارية المختلفة، لأن ذلك مخالف للقانون.

رفع أسعار البترول
فيما انتشرت شائعات على بعض المواقع الإخبارية، بزيادة أسعار كل المنتجات البترولية، وبسبب ذلك شهدت بعض المحافظات ومحطات الوقود أزمة سولار وبنزين محدودة، وهو الأمر الذى دعا المسئولين الرد على تلك الإشاعات.

حيث نفى حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، وجود أي نية لدى الحكومة حاليًا لرفع أسعار المنتجات البترولية.

وتابع: "وجدنا للأسف شائعات كثيرة حول أن هناك زيادة في أسعار البنزين، وإحنا حابين ننفي هذه الشائعات في مهدها، وأكدنا أنه ليس هناك أي توجه حكومي حاليًا لزيادة أسعار المنتجات البترولية، والكميات المتاحة حاليًا كافية لتغطية الاستهلاك، ولا داعٍ أن ينساق المواطنون وراء الشائعات".

مفاوضات سد النهضة
لم تخلُ وزارة الرى من تلك الشائعات، حيث ترددت أنباء تفيد، بأن هناك تعثرا فى المفاوضات مع الجانبين الإثيوبي والسوداني بشأن سد النهضة الإثيوبي، بالإضافة إلى عدم توصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

ونفى وزير الرى الدكتور حسام مغازي، توقف المفاوضات، موضحا أن ما يحدث الآن هو دراسة المعايير التي على أساسها سيتم اختيار المكتب الاستشاري.

ومن جانبه قال الدكتور جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن هذه الشائعات لن يكون لها تأثير سواء على المستوى الخارجى أو الداخلى أو على المؤتمر الاقتصادى المقرر انعقاده يوم الجمعة القادم، مُشيرًا إلى أن من يطلقون الشائعات "شوية عيال فاضية"، على حد وصفة.