رئيس التحرير
عصام كامل

أكتيس تشارك في المؤتمر الاقتصادي وتدرس ضخ استثمارات في الطاقة المتجددة


حصلت أكتيس، شركة الاستثمار المباشر الرائدة في الأسواق الناشئة، على جائزتين لدورها المهم وخبرتها البارزة في أفريقيا وفي مجالات الطاقة. فقد حصلت أكتيس على لقب "شركة الاستثمار المباشر الأولى في أفريقيا لعام 2014 " من قبل مجلة Private Equity International، PEI"، و"مدير صندوق البنية التحتية لعام 2014" من قبل مجلة "Infrastructure Investor ".


وتجذب أفريقيا نحو 40% من استثمارات أكتيس بما قيمته 2 مليار دولار في 23 دولة. وتستثمر أكتيس في مصر في العديد من القطاعات هي الصناعات الغذائية، الطاقة، البنوك، خدمات الدفع الإلكترونى، والخدمات الصحية. وكانت أكتيس قد أطلقت مؤخرًا شركة "ليكيلا باور" للطاقة المتجددة في أفريقيا والتي ستنفذ من خلالها محطة رياح وطاقة شمسية في مصر بطاقة 100 ميجاوات. وذلك بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة بنظام تعريفة التغذية ونظام الـ BOO في منطقة خليج السويس.

وقد أعرب د. شريف الخولي، المدير العام في أكتيس بالقاهرة، عن سعادته بهذا التقدير قائلًا:" إن هذه الجوائز تؤكد على التزامنا تجاه المنطقة وتعد تتويجًا للإنجازات التي استطعنا تحقيقها من خلال الاستثمار في صفقات ناجحة. ونحن نتطلع من خلال مشاركتنا في المؤتمر الاقتصادي إلى التوسع في استثماراتنا وذلك لإيماننا بجدوى الاستثمار في مصر على المدى الطويل".

وكانت أكتيس قد حصلت على لقب "شركة الاستثمار المباشر الأولى في أفريقيا" على مدى سبعة أعوام خلال الأعوام الثمانية الماضية لنجاحاتها المتلاحقة والمستمرة في القارة السمراء. وقد فازت أكتيس في هذه الفئة العام الماضي لنجاحها في اتمام ثلاث صفقات استثمارية كبرى، والتخارج من صفقتين مهمتين، بالإضافة إلى نجاحها في إدراج إحدى الشركات الاوغندية التي تعمل في الكهرباء (اوميمي) في بورصة الأوراق المالية في أوغندا وكينيا.

ومن ناحية أخرى، فقد حصلت أكتيس على لقب "مدير صندوق البنية التحتية لعام 2014" وذلك لنجاحها في إتمام الاكتتاب العام للشركة الاوغندية (اوميمي) على مرحلتين، وشرائها لإحدى المرافق العامة في الكاميرون من خلال صفقة قيمتها 202 مليون دولار.

وتعقيبا ًعلى هذه الجوائز، علّق جون فان ويك، رئيس قسم أفريقيا في أكتيس: " نحن سعداء لحصولنا على لقب "شركة الاستثمار المباشر الأولى في أفريقيا لعام 2014 " للمرة السابعة. أن استثماراتنا تبلغ أكثر من 2 مليار دولار في القارة السمراء، فهي تمثل الامتداد الإستراتيجي لاستثماراتنا. 

ولقد رصدنا نموًا في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى ظهور أسواق الطبقة المتوسطة نتيجة لتزايد هؤلاء الذين يتأثر أسلوب حياتهم بما تحققه هذه الاستثمارات. فإذا كان لديك خبرة القطاع والمعرفة المحلية، فهناك الكثير من الممكن عمله".
الجريدة الرسمية