«الطرق الحديثة في معالجة القمامة» ندوة بـ «ثقافة النصر»
نظم بيت ثقافة النصر بالتعاون مع حي الضواحي ببورسعيد، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية بيئية حول "الطرق الحديثة في معالجة القمامة"، وذلك بقاعة الاجتماعات بحي الضواحي.
وقد استضافت الندوة محسن الجوهري، الخبير بقضايا البيئة، الذي تحدث في بداية الندوة عن التحول والاختلاف الذي حدث في السلوكيات الخاصة بالمجتمع البورسعيدي قديما وحديثا نتيجة الهجرة إلى بورسعيد، وهو ما أثر سلبا على التعامل مع مختلف القضايا ومنها قضية البيئة.
وأوضح الفرق بين تعريف "الزبال" وهو ما يطلق خطئًا على جامع القمامة، بينما الزبال هو الذي يقوم بإلقاء "الزبالة" وتلويث البيئة، وتحدث عن تعريف كلمة البيئة وأنواعها، وقال هي المكان الذي نعيش فيه ويؤثر فينا ونؤثر فيه، وأوضح أن بعض السلوكيات الخاطئة للمواطنين تؤثر سلبا على تفاقم مشكلة التلوث.
واستعرض بعض الاقتراحات التي يمكن تبنيها وتطبيقها في بعض التجمعات كالمدارس وغيرها؛ لإعادة استخدام القمامة في صنع أشكال جمالية لنشر الوعي البيئي بين شرائح المجتمع.
وأشار إلى منظومة جمع القمامة من المنازل التي سيتم تطبيقها قريبا لتعظيم الاستفادة من المخلفات الصلبة والعضوية وإعادة تدويرها، كما أوضح بعض الطرق الخاطئة في التخلص من القمامة والنفايات، التي تشكل خطورة كبيرة على صحة المواطن.
وفي ختام الندوة، دعا إلى تبني سياسة الجزرة أو تقديم الحافز، كما هو متبع في تطبيق منظومة الخبز لحث المواطن على الالتزام بالضوابط التي تحافظ على البيئة.
حضر الندوة فتحي فاضل مدير بيت ثقافة النصر، وحامد موسى مدير العلاقات العامة بالحي، وعدد من العاملين بالحي.
