«إخوان اليمن» يتطاولون على مصر
هاجم القيادي الإخوان، الدكتور عبدالرحمن بافضل، عضو البرلمان اليمني عن حزب التجمع اليمني للإصلاح "الذراع السياسية لإخوان اليمن"، القاهرة، واصفًا إياها بغير المؤتمنة على الحوار الوطني اليمني بين الفرقاء، قائلا إن القاهرة غير مؤتمنة والرياض الأنسب لاحتضان الحوار اليمني".
واتهم القيادي بإخوان اليمن الحوثيين، في حوار مع صحيفة «اليقين» اليمنية، بأنهم أداة أمريكية إسرائيلية لتقسيم وتفتيت اليمن ولعبة في يد إيران لسيطرة وحكم العالم العربي.
ودعا القيادي الإخواني، إلى تشكيل جيش بديل ومقاومة شعبية لمحاربة الحوثي في صعدة قبل صنعاء، قائلًا: «لا بد من تضامن القبائل والمقاومة الشعبية وضم عناصر الجيش والأمن الذين وقفوا مع الثورة وإعادة المفصولين من الجيش والأمن منذ 1994م في الجنوب وبناء جيش جديد وجيش للبادية من القبائل في الأقاليم الخمسة "سبأ والجند وتهامة وحضرموت وعدن" مع تشكيلات المقاومة الشعبية لردع الحوثي وصالح وأمثالهم، فلا يفلّ الحديد إلا الحديد، مع دعوتي الشخصية لانسحاب الشباب والمقاومة إلى الأرياف ولتكن الانطلاقة من مأرب إلى صعدة قبل العاصمة».
وقال عضو البرلمان اليمني، إن الحوار بين الأطراف لا جدوى منه على الإطلاق تحت تهديدات ميليشيات الحوثي المسلحة، ما لم ينزع سلاح الحوثي ويتخلى عن الميليشيا المسلحة ويشكل حزبًا سياسيًا وينسحب من العاصمة صنعاء.
وأضاف القيادي الإخواني اليمني أن من يقود مجلس الأمن، هم الغربيون وروسيا، وجميعهم حلفاء مع الحوثيين والرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، متابعًا: «وقد توسطت روسيا لرأب الصدع بين الحوثي والرئيس السابق، وأمريكا تقف وراء الحوثي وصالح منذ عقود، وبالتالي لا يخاف الحوثي من قرارات مجلس الأمن وقد رفضها ورفض الاتفاقيات التي وقعها مع المبعوث الدولي، وبن عمر مكتوف الأيدي بالأوامر الأمريكية».
ونفى وجود ضغوطات إصلاحية على الرئيس هادي، ووصف الاعتراف بالحوثي كالاعتراف بإسرائيل، واتهم صالح والحوثي بالوقوف وراء محاولة انقلاب العميد السقاف على الرئيس هادي في عدن.