رئيس التحرير
عصام كامل

في تقرير لصحيفة «الخليج تايمز»: المؤتمر الاقتصادي فرصة مصر للتغلب على عدم الاستقرار.. يوضح للمجتمع الدولي فرص الاستثمار في الدولة.. وتؤكد: نقطة انطلاق لطريق التنمية المستقبلية


قالت صحيفة الخليج تايمز: إن المؤتمر الاقتصادي فرصة لإعادة توجيه النمو لمصر، وفرصة جيدة للمصريين لإثبات قدراتهم وتصميمهم للتغلب على عدم الاستقرار الذي عاشوا فيه منذ ثورة 25 يناير لعام 2011.


المؤتمر يقدم 4 رسائل

وأوضحت الصحيفة إن المؤتمر الاقتصادي، يقدم 4 رسائل رئيسية في مصر، وهم: تقديم رؤية واضحة وواقعية لتطوير الاقتصاد المصري خلال السنوات القليلة المقبلة، والرسالة الثانية تقديم فرص عمل للمصريين بجانب مبادرات تنمية المهارات وشرح كيفية المشاريع الضخمة الجديدة التي ستسهم في تحسين مستوى معيشة المصريين، وخاصة للفئات الأكثر فقرا في المجتمع.


فرص الاستثمار في مصر

والرسالة الثالثة وهي أن المؤتمر، سيوضح لمجتمع الاستثمار الدولي فرص الاستثمار في مصر، بالإضافة إلى شرح برنامج الحكومة للإصلاح الذي من شأنه إزالة العقبات التشريعية وتسهيل الإجراءات للمستثمرين.

تطوير البنية التحتية

والرسالة الرابعة والأخيرة، وهي موجهة للقطاع الخاص في مصر، وتهدف إلى توضيح التدابير التنظيمية المحددة التي ستكون ملتزمة بتطوير البنية التحتية لقطاعات مختلفة مثل الطاقة والنقل، فضلا عن توفير فرص للتعاون مع المستثمريين الدوليين والمؤسسات المالية.

نجاح المؤتمر الاقتصادى

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المصرية، تراهن على نجاح مؤتمر التنمية الاقتصادية، منوهة إلى أن الحكومة شكلت لجنة وزارية للإشراف على تنظيم المؤتمر، واللجنة الوزارية جزء من هيئة التنسيق العليا التي تضم رئيس الوزراء المصري، وممثلين من المملكة العربية السعودية، والتي تقف وراء فكرة المؤتمر، الذي دعا إليه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، والإمارات العربية المتحدة.

تسوية الخلافات بشأن الاستثمار

وأضافت الصحيفة، أن الجهود تدور حول 3 مجالات رئيسية: أولا التنظيم الجيد للمؤتمر عن طريق استخدام الشركات العالمية، ثانيا تسوية الخلافات حول الاستثمار، ثالثا مراجعة جميع التشريعات الاقتصادية وإصدار قوانين استثمارية جذابة.

الهدف الرئيسى للمؤتمر

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرئيسي من المؤتمر، ليس جمع المال وتدفق الاستثمارات، وأنما لإلهام الثقة في نفوس المستثمرين، ومن المؤكد أن مناخ الاستثمار المصري، أصبح جيدا بما فيه الكفاية، خاصة بعد وضع قانون الاستثمار الجديد المتوافق مع النظم العالمية.

تغيير الوضع الاقتصادى

ولفتت الصحيفة إلى أن الخبراء، علم بأن المؤتمر ليست عصا سحرية من شأنه أن يغير على الفور الوضع الاقتصادي لمصر، وأنما يمثل بداية جديدة للاقتصاد الذي يتطور وينمو بشكل مطرد، حتى يصل إلى معدل النمو المستهدف، منوهة إلى أن المؤتمر، يعد فرصة للحكومة للتواصل مع كبار الشخصيات المؤثرة في مجتمع الأعمال الدولي، وخاصة بعد مشاركة منظمات دولية مثل مجلس التعاون لدول الخليج، الذي يضم 60 بلدا ودول البريكس، ومجموعة الدول الـ7، فضلا عن المؤتمر، فرصة لتسليط الضوء على إستراتيجيات التنمية في مصر، ومن شأنه أن يؤدي في النهاية إلى مستويات معيشة أفضل للمصريين.

طريق التنمية المستقلة

ونوهت الصحيفة إلى أن المصريين يأملون يكون المؤتمر، نقطة انطلاق لطريق التنمية المستقلة، خاصة أنه سيتم إعلان مشاريع كثيرة في مجالات الطاقة والبترول والإسكان ولموانيء والنقل خلال المؤتمر، لافتة إلى أن نجاح المؤتمر، سيكون بمثابة شهادة ميلاد جديدة لقدرات الدول العربية وليس لمصر فقط.
الجريدة الرسمية