رئيس التحرير
عصام كامل

قوات الأمن فى ماليزيا تفتش عن المسلحين التابعين لسلطان الفلبين

الجيش الماليزي
الجيش الماليزي

تقوم قوات الأمن فى ماليزيا بعمليات تفتيش عن المسلحين التابعين لسلطان الفلبين "جمالول كيرام الثالث" الذين توجهوا الشهر الماضى إلى مدينة "بورنيو" والذين يبدو أنهم اختفوا فى مناطق طبيعية بعد أن نجوا من عملية عسكرية قامت بها قوات الأمن من أجل القضاء عليهم.


وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الأربعاء أن الجيش الماليزى أطلق عملية لتمشيط قرية "تاندو" المطلة على الجزء الماليزى لجزيرة "بورتيو" حيث يوجد هناك 300 رجل تابعين للسلطان.

ومن جانبه، أكد إسماعيل عمر رئيس الشرطة المحلية لقرية فيلدا ساهابا – فى مؤتمر صحفى - أن الجيش الماليزى ينظم عملية تمشيط ممنهجة فى منازل القرية .. مشيرا إلى أن السلطات قامت بتوسيع عمليات البحث حيث هرب المتمردون.

وأكد قائد فى الجبهة الوطنية لتحرير مورو الذى شن حرب عصابات ضد حكومة الفلبين حتى عام 1996 أن مقاتلين محنكين تركوا صفوف الجبهة وانضموا إلى رجال السلطان .. مشيرا إلى أن عددا منهم تسللوا لخطوط قوات الأمن الماليزية حيث أنهم يعرفون المنطقة جيدا.

وفى نفس السياق، أكد المتحدث الرسمى باسم رئيس الفلبين بنينو أكينو أن بحرية الفلبين اعترضت فى فبراير الماضى 70 شخصا حاولوا الوصول إلى ولاية "صباح" عبر البحر من أجل مساندة رجال السلطان.

يذكر أنه فى 12 فبراير الماضى، قام رجال السلطان باستثمار قرية "تاندو" وهى قرية لولاية "صباح" من أجل المطالبة بهذه الأرض التى يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة وتعد كبيرة مثل أيرلندا.

يشار إلى أن المواجهات بين القوات المسلحة والفلبينية أسفرت عن مقتل 27 شخصا على الأقل.

جدير بالذكر أن قدوم القوى الاستعمارية الأوروبية فى القرن الـ19 تسببت فى تراجع السلطنة الإسلامية لسولو و"جمالول كيرام الثالث" الذى نصب نفسه سلطان "سولو".
الجريدة الرسمية