الجارديان: «كلينتون» تلقى تبرعات من الشرق الأوسط لمؤسسته الخيرية
دافع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، عن قبول مؤسسته تبرعات من حكومات أجنبية، لافتًا إلى سجله الحافل من العمل الخيري العالمي، في الوقت الذي تقترب فيه زوجته هيلاري، من إعلان حملتها في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في عام 2016.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى إجراء كلينتون مقابلة في جامعة مبادرة كلينتون العالمية، وسعي الرئيس الأسبق لمعالجة الانتقادات الموجهة له لاستلام مؤسسته تبرعات من حكومات أجنبية، خلال تواجد زوجته هيلاري كلينتون في منصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية في عام 2013.
وقال كلينتون أثناء مقابلته مع لاري يلمور مدير قناة كابل سنتر الكوميدية " إن نظريته حول كل هذا هو الكشف عن كل شيء وبعد ذلك ترك الناس تصدر أحكامها، وأعتقد أني فعلت الكثير من الأعمال الخيرية ولم أتسبب في الأذى وهذا أمر جيد في حد ذاته".
ولفتت الصحيفة إلى ظهور هيلاري كلينتون على خشبة المسرح بعده بوقت قصير من الحديث وتجنب لاري يلمور من توجيه انتقادات لها بشأن استخدام البريد الإلكتروني الخاص بها خلال عملها السابق بوزارة الخارجية حتى بعد تركها المنصب، وأشاد بشروعها في المؤسسة الخاص بالفتيات والنساء والتقدم به.
وأشار بيل كلينتون إلى أن بعض التبرعات حصلت عليه مؤسسته من دول الشرق الأوسط، من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية والسعودية، وأن مؤسستة تلقت تبرعات من أكثر من 300 ألف شخص منذ بداية عملها ولا يوجد أي ضرر من حصول على تبرعات من بلد آخر.
وأضافت الصحيفة أن هيلاري كلينتون عملت على الاختفاء من الصحفيين الفترة الماضية بعد إخراقها القانون الاتحادي باستخدامها البريد الإلكتروني الخاص بعملها كوزيرة للخارجية، ولم تفعل أي شيء لتهدئة الانتقادات والمخاوف من تلقيها رسائل تنطوي على العمل الرسمي لوزارة الخارجية بعد ترك منصبها.
