الإفتاء: بيع أسطوانات الغاز بسعر مرتفع إفساد في الأرض

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاستيلاء على أسطوانات الغاز من قبل البلطجية والجشعين بمعونة خائني الأمانة من البائعين الذين حددت لهم الدولة بيعها بثمن محدد، يعد اعتداءً على أموال الناس بالباطل، وبغيا وإفسادا في الأرض، وإيقاعا للمحتاجين في الحرج والمشقة، بالاستيلاء على حقوقهم ومنعهم من الوصول إليها.

وأكدت الإفتاء، في معرض ردها اليوم الأحد، على سؤال حول حكم الاستيلاء على أسطوانات البوتاجاز، وبيعها بسعر مرتفع، أن تواطؤ أصحاب المستودعات مع هؤلاء الجشعين يعد من الناحية شرعا خيانة للأمانة، التي ائتمنهم عليها الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم، والمجتمع الذين عاشوا في ظلاله، مشددة على أنهم داخلون في قوله تعالى "يأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول، وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون".

وأكدت الدار، على أنه إذا استولى الجشعون على أسطوانات الغاز المدعمة، وباعوها بسعر مرتفع، فإنهم بذلك قد جعلوا من الإثم أبوابا كثيرة، حيث افتأتوا على ولي الأمر، واستولوا على المال العام.