أسباب رعب الإخوان من إعدام محمود رمضان !
هيستريا إخوانية سخيفة مدعومة من قنوات الإخوان بتركيا وقنوات الشيطان في قطر يذرفون فيها دموع التماسيح على محمود رمضان سفاح الإسكندرية إلى الحد الذي اعتبروه بريئا ومجنيا عليه تارة وشهيدا تارة أخرى في مشهد لا يمكن وصفه إلا بأنه من أحقر مشاهد التاريخ !
الإخوان يعرفون أن رمضان مجرم..ويعرفون أن مشاهد إلقائه لأطفال الإسكندرية من فوق بناية سيدي جابر وقتلهم حقيقية.. ويعرفون أن رمضان إخواني أصيل وعضو عامل بالجماعة..ويعرفون أنهم يرتبون من الآن للإنفاق على زوجته إن لم يكن لها دخل آخر.. هم يعرفون كل ما سبق وغيره..فما سر كل هذه الحملة الكاذبة للدفاع عن محمود رمضان والتهجم على تنفيذ حكم إعدامه؟
أكثر من سبب يدفع الإخوان لذلك..هم يبدأون دفاعا متقدما يرهب الدولة المصرية من تنفيذ المزيد من الإعدامات ولسان حالهم يقول "إن كانت هذه حملتنا على إعدام محمود رمضان فماذا يمكن أن تكون على قيادة أكبر؟ وماذا يمكن أن تكون لو طال الأمر الشاطر أو بديع أو مرسي؟" ! ويدرك الإخوان أن بإعدام رمضان فقد دخلت الدولة المصرية في "الجد" ويتطلب الأمر من الإخوان رفع الروح المعنوية لأعضائهم وهو ما يشعل حملتهم على تنفيذ الحكم خصوصا أن منهم من يرتكبون أو يخططون لارتكاب جرائم إرهابية وينتظرهم الإعدام اليوم أو غدا..فضلا عن اعتبارها فرصة للهجوم على مصر والسيسي وتصوير الأمر كأنه إعدام لمعارض مصري تم التخلص منه لكونه معارضا من بين سلسلة أكاذيب قالوها وصدقوها وهناك من مغرضي ومن مهابيل العالم يصدقونهم!
الإخوان ـ وقد صدمتهم حملة المصريين لتأييد تنفيذ الحكم والابتهاج به ـ هم عتاة الإجرام ويحفظون تاريخ القمع والديكتاتوريات في العالم.. قديمة وحديثة.. ويعرفون أن عجلة الإعدام إن دارت فلن تتوقف..وأنها كمؤشر الحظ في ألعاب الملاهي..حيث سنعرف من الذي اختاره القدر عندما يتوقف المؤشر عنده وفي أذهان المصريين كثيرون يستحقون وقوف المؤشر أمامهم..وسيكون الحكم عندئذ بأمر القضاء وموعد التنفيذ من تصاريف القدر!