رئيس التحرير
عصام كامل

«ساويرس»: مصر تطلب من المانحين العرب مساندتها للمرة الأخيرة.. أؤمن بالقومية العربية.. «نفسي كانت مسدودة من حكم الإخوان».. «القطاع العام فاشل وكله نهب وسرقة».. و«داعش


قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، خلال برنامج «الصورة الكاملة»، المذاع على فضائية «أون تي في»، تقديم الإعلامية ليليان داوود، إن أهمية المؤتمر الاقتصادي تكمن في وجود خطة اقتصادية، لأن الوضع الاقتصادي في مصر «حرج»، قائلا: «أزعم أنه تم وضع الخطة الاقتصادية بالفعل، وتصورها أنه بعد 5 سنين من الآن لا نحتاج منحا ومعونات ويكون الاقتصاد ذاتيا بالاعتماد على الموارد».


وأشار رجل الأعمال إلى أن مصر ستطلب من المانحين بالدول العربية مساندتها للمرة الأخيرة خلال المؤتمر الاقتصاد قائلا: "أنا مؤمن بالقومية العربية".

القومية العربية

وطلب من الإعلامية ليليان داوود، إدارة الحوار بينهما بالعامية المصرية، مؤكدًا: «العامية تحدد مصريتنا، وأنا عربي التوجه، ومؤمن بالقومية العربية»، قائلا: «نحن المصريون ربنا إدانا حاجة ما إدهاش لغيرنا، ولغتنا العامية بيفهمها كل العرب».

حكم الإخوان

وعلق على وضعه الاستثماري خلال حكم الإخوان، قائلًا: «نفسي كانت مسدودة وقت الإخوان، كانوا من كوكب آخر، وما فيش عمار بينا وبينهم، ويعتمدون على سلطة فاشستية»، قائلا: «أنا ليبرالي علماني، مؤمن بفصل الدين عن الدولة، والإخوان حاولوا التسلط على عائلة ساويرس».

إقالة وزير الداخلية

وعلق على التعديل الوزاري الأخير، قائلًا: «من وجهة نظري لا أرى أنه جاء مستعجلًا»، وقال: «أنا زعلت على إقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق»، مؤكدًا أن وقفته في 30 يونيو وطنية وكان يمكن أن يضع رقبته على المحك.

وتابع: «هناك أخطاء حدثت، مثل مقتل الناشطة شيماء الصباغ، لكن بمعرفتي باللواء محمد إبراهيم، هو راجل مؤمن وبيعرف ربنا، لكن الخطأ اللي حصل أنه كان المفروض يتجاب الضابط اللي قتل الناشطة ويتحقق معاه»، مطالبا وزير الداخلية الجديد بأخذ احتياطاته لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.

المصريين الأحرار

وسخر ساويرس، من الشائعات التي تتردد حول أن حزب المصريين الأحرار سيستولي على البرلمان المقبل، قائلًا: «هذه تفاهة ومن قبيل التهويل، وزي ما بيتقال النادي الأهلي متهم بأنه عايز ياخد الدوري».

وأضاف: «مش عايز أبقى رئيس وزراء ولا وزير حتى، ولا عايز أخش مجلس النواب، بس نفسي المصريين الأحرار، يحصد أكبر مقاعد».

القطاع الحكومي

واتهم القطاع العام بالفاشل، قائلًا: «القطاع الحكومي كله نهب وسرقة، والدليل على ذلك خسائر الشركات السنوية التي تقدر بالملايين، وهناك شركة بعينها تقدر خسارتها السنوية بـ500 مليون جنيه، وهو أمر غير مقبول بالمرة»، وضرب، المثل باتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، مشيرًا إلى أن خسارته السنوية تقدر بـ2 مليار جنيه كل عام.

محاكمة «مرسي»

وعلق على محاكمات الرئيس الأسبق حسني مبارك والتي حصل على أحكام فيها بالبراءة، قائلًا: «التهمة التي لا يوجد إثبات أو دليل عليها لا داعٍ لتوجيهها من البداية»، وقال: «مش معقول إن حسني مبارك قال للعادلي موت المتظاهرين، بس في ناس عندهم غل، وعايزين ينكلوا بالآخرين».

كما علق ساويرس، على المحاكمات التي يخضع لها الرئيس المعزول محمد مرسي قائلًا: «مبارك اتحاكم، ومرسي بيتحاكم، لو ثبت أنه ما وراهوش حاجة يطلع وأنا أول من يدافع عن محمد مرسي في حالة عدم إدانته، وكان لازم يتحاكم في أسلوب إدارته للدولة، ومش بس على التهم الموجهة إليه حاليًا».

النساء في المصريين الأحرار

وقال إنه فخور بأن الأغلبية في حزب المصريين الأحرار مسلمون، مؤكدًا أن الأقباط، من حقهم أن يترشحوا على قوائم الحزب، وهناك 20 سيدة، مرشحة على قوائم الحزب، وقال: «تمت عدة مقابلات بيني وبينهم، وهم واخدين وضع كويس جدًا».

تغريدة ليليان داوود

وعلق على تغريدة الإعلامية ليليان داوود، والتي أثارت جدلًا واسعًا في الفترة الأخيرة، قائلًا: «أنا أول ما قريتها قولت يا نهار أسود، وكلمت ألبير، قولت له أنا خايف عليها تتفهم غلط، وبعد كده لقيت هجوم مبرر ومستهدف، صحيح أنا مش موافق على التويتة، بتاعتك بس هدافع عن حرية رأيك».

وأكد: «أنا لم أوافق مع التويتة بتاعتك، والألفاظ التي استخدمتيها، ككلمة الجلاد، كما أن هناك ناس مش متعاطفة مع الشباب"، مؤكدا أن مواقف أون تي في الوطنية أكبر شاهد على ذلك، وأبعد بكثير من الهجوم الذي تعرضت له.

تهديدات بالقتل

وقال إن فكرة الإعلام لديه كانت منذ عهد مبارك، وطمح أن يكون هناك جريدة حرة، وإعلام حر، تمثل في فضائية الـ «أون تي في»، مؤكدًا أن منصة الإعلام الكبري باتت تتمثل في «السوشيال ميديا».

وتطرق إلى صفقته في يورو نيوز، قائلًا: "الإعلام المصري مش واصل للخارج كما أن شبكات كـ "سي إن إن"، و"بي بي سي"، مش محايدة وموقفها موال لقوي الإسلام السياسي، ماعدا قناة «يورونيوز»، حيث لا تقف على تحليل الأخبار التي تبثها".

وأكد حرية التعبير عن الرأي للشباب، مؤكدًا أنه لا يقوم بعمل «بلوك» لأحد من منتقديه على تويتر، لكن البلوك، يكون في حالتين، الأولى أن يرسل أحد ما تهديدات بالقتل كداعش، التي ترسل هذه التهديدات، والثانية أن يقوم أحد بالشتم».
الجريدة الرسمية