فوزى يلغى عقوده مع نعيمة عاكف بعد الطلاق
انتهت العلاقة تماما بين المخرج حسين فوزى والفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف لحظة وقوع الطلاق، وبدأ كل منهما يبحث لنفسه عن حياة جديدة.
بعد حياة زوجية دامت خمس سنوات قدم لها الزوج والمخرج أفلام "لهاليبو" و"بابا عريس" و"تمر حنة".
وكما نشرت مجلة "صباح الخير" عام 1958 أن نعيمة خرجت من منزل الزوجية إلى شقتها الخاصة بشارع أبو الفدا بالزمالك، لكنها كانت غير مؤثثة واضطرت لاستدعاء مهندس الديكور في نفس اليوم ليتولى بنفسه إعداد الأثاث والديكور اللازم للشقة.
وقعت عاكف في نفس الأسبوع سبعة عقود مع متعهدى الرقص في الحفلات العامة مقابل 50 جنيها في الحفلة، بالرغم من أنه كان السبب المباشر للطلاق هو رفض حسين فوزى السماح لها بالرقص في الحفلات العامة، وكان الرقص مقتصرا على الأفلام التي يخرجها لها فقط، وتبارى المنتجون للتعاقد معها على الأفلام التي تتطلب تقديم رقصات.
أما الزوج فقد ألغى جميع العقود السينمائية التي كانت ستشاركه نعيمة فيها، ثم سافر إلى الإسكندرية ليختفى عن متابعة الصحفيين وعيون زملائه الفنانين حتى يعيد ترتيب أموره بعد الطلاق.
