أبو شادى: رجال الأعمال وراء "تعطيل" مشروع مصر النووى
قال الدكتور يسرى أبو شادى، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، اليوم الأربعاء، إن البرنامج المصرى النووى يواجه عددا من المعوقات؛ حيث إن تعطيل إنشاء المشروع أمر يهم أطرافا داخلية وخارجية.
وأشار إلى أن المعوقات الداخلية تتمثل فى رفض رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب القرى السياحية المجاورة لموقع الضبعة لإقامة البرنامج النووى؛ بجانب استيلاء أهالى المنطقة على أرض المشروع عقب ثورة يناير بوضع اليد.
وأضاف أبو شادى: على الحكومة الإسراع فى إيجاد حلول سريعة لاستكمال المشروع وإنشاء مفاعل نووى لإنتاج الكهرباء"، مؤكدا أن إنتاج الكهرباء من خلال طاقتى الرياح والشمس لا يمكن لها أن توفر 40 ألف ميجاوات وهى النسبة التى تحتاجها مصر خلال السنوات القليلة المقبلة.
وركز على أن طاقة الرياح من أكثر المجالات التى قمنا بعمل محطات لها، مثل محطتى الزعفرانة والعين السخنة بـ550 ميجاوات، ورغم ذلك فإن وزارة الكهرباء عاجزة عن توصيل هذه الميجاوات بالشبكة العامة للكهرباء، لأن الكهرباء الناتجة عن محطات الرياح متذبذبة وغير ثابتة، وبهذا لا نستطيع الاستفادة منها إلا فى المنطقة المحلية الموجودة بها المحطة فقط، وذلك عكس المحطات النووية التى لا تقف لحظة، ومعدلات إنتاج الكهرباء ثابتة.
وأشار إلى أن المعوقات الداخلية تتمثل فى رفض رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب القرى السياحية المجاورة لموقع الضبعة لإقامة البرنامج النووى؛ بجانب استيلاء أهالى المنطقة على أرض المشروع عقب ثورة يناير بوضع اليد.
وأضاف أبو شادى: على الحكومة الإسراع فى إيجاد حلول سريعة لاستكمال المشروع وإنشاء مفاعل نووى لإنتاج الكهرباء"، مؤكدا أن إنتاج الكهرباء من خلال طاقتى الرياح والشمس لا يمكن لها أن توفر 40 ألف ميجاوات وهى النسبة التى تحتاجها مصر خلال السنوات القليلة المقبلة.
وركز على أن طاقة الرياح من أكثر المجالات التى قمنا بعمل محطات لها، مثل محطتى الزعفرانة والعين السخنة بـ550 ميجاوات، ورغم ذلك فإن وزارة الكهرباء عاجزة عن توصيل هذه الميجاوات بالشبكة العامة للكهرباء، لأن الكهرباء الناتجة عن محطات الرياح متذبذبة وغير ثابتة، وبهذا لا نستطيع الاستفادة منها إلا فى المنطقة المحلية الموجودة بها المحطة فقط، وذلك عكس المحطات النووية التى لا تقف لحظة، ومعدلات إنتاج الكهرباء ثابتة.
