من بوكيه الورد إلى مراكز التجميل..هدية ست الحبايب حسب عمرها

هدية عيد الأم .. حيرة كل عام .. ولكى لاتحتار يمكنك أن تفكر من خلال عمر ست الحبايب .. فالمرأة فى كل مرحلة عمرية لها اهتماماتها الخاصة .. وهناك ما تفضله، وما لا تفضله .. ولكن بشكل عام يفضل الابتعاد عن أدوات المطبخ ، لأنها بذلك لن تكون هدية لها ، بل لأفراد العائلة كلها، والحرص على تقديم هدية خاصة بها ..

وفى السطور التالية سنقدم بعض أفكار الهدايا التى تصلح لتقديمها فى عيد الأم حسب عمر ست الحبايب ..

الأم فى الثلاثينيات من عمرها ..
هذا يعنى أن الأبناء مازالوا صغارًا ، وفى هذه الحالة مسئولية الهدايا تقع على عاتق الزوج، وهنا يمكنها أن تكون هدايا رمزية كزجاجة عطر .. أو بوكيه ورد، أو مج عليه صورة الأم .

وإن كانت فى أواخر الثلاثينيات، وأبناؤها فى سن المراهقة يمكنهم أن يقدموا لها أحد أدوات التجميل والمكياج .. كعلبة ماكياج ، أو مكواة شعر ، أو قطعة اكسسوارات .. فالمرأة فى هذه السن تهتم أكثر بجمالها ومظهرها.

الأم فى الأربعينيات
يمكن عمل مفاجأة للأم من خلال حجز يوم لها فى أحد مراكز التجميل للعناية ببشرتها ، وجسمها ، فالمرأة فى هذه السن تحتاج للإحساس بأنها مازالت أنثى ، وكثير من النساء تشكل لهم الأربعينيات أزمة وخوفًا من العجز والكبر ..
كذلك يمكن حجز يوم لها هى والوالد فى أحد المنتجعات أو الفنادق للاستجمام .

الأم فى الخمسينات
فى هذا العمر تكون المرأة أكثر استقرارًا وجدانيا، ولم تعد تهتم كثيرًا بالكبر والصغر، فيمكن تقديم العديد من الهدايا التقليدية كشنطة يد ، أو حذاء ، أو قطعة من الملابس ، وإن كانت تحب الديكورات والتحف ، يمكن إهداؤها تحفة فنية تضعها فى غرفتها .

ما فوق الستين
من المؤكد أن وصول الأم لهذه السن يعنى أنها اكتفت من الهدايا الصغيرة التقليدية .. وهنا تلعب ميزانية الأبناء الدور الأساسى .. ولكن لابد من تقديم هدية قيمة فى كل الأحوال .

فيمكن تقديم هدية من الذهب .. أو الألماس .. وحتى إن كانت قطعة من الملابس فلابد أن تكون ماركة عالمية لها قيمتها .
ويمكن أن يتشارك الأبناء لتكون الهدية أكثر قيمة .