إغلاق المسرح القومى بعد افتتاحه بشهرين
عبر المخرج الكبير عصام السيد عن استيائه الشديد من واقعة إغلاق المسرح القومي بعد شهرين فقط من افتتاحه، لحين تنفيذ الاشتراطات الأمنية اللازمة والتي تم إبلاغ البيت الفني للمسرح بها منذ 26 يناير الماضي.
وقال المخرج عصام السيد على حسابه في «فيس بوك»،: "أرسلت وزارة الداخلية خطابا لوزارة الثقافة تطلب مجموعة من الاشتراطات الأمنية وأرسلت وزارة الثقافة الخطاب للبيت الفنى للمسرح لمتابعة التنفيذ، وظل الخطاب في البيت من 26 يناير وحتى 27 فبراير عندما أرسل البيت الخطاب للمسرح القومى الذي ليس لديه أي سلطة وفجأة صدر القرار بإغلاق المسرح لحين تنفيذ الاشتراطات ودون أي عقاب للمسئول عن تأخير تنفيذها".
وأضاف السيد: "أرسل البيت الفني للمسرح خطاب الاشتراطات الأمنية للمسرح القومي الذي ليس لديه أي سلطة في تنفيذ تلك الاشتراطات قبل افتتاح المسرح في محاولة ساذجة للتخلى عن المسئولية".
وعن تلك الاشتراطات التي يجب اتباعها حسب ما جاء على لسان المخرج عصام السيد: " زيادة أفراد الأمن برغم وجود 36 كاميرا في المسرح ووضع طفايات حريق برغم سيستم الإطفاء الإلكترونى الكامل وشراء كلاب بوليسية ووضع سور حديدى حول المسرح وتعلية سور كوبرى الأزهر، مؤكدا أنها اشتراطات ليست موجودة في مسرح على الإطلاق بل أن البيت لم يكلف خاطره أن يناقش وزارة الداخلية في هذه الاشتراطات"، على حد قوله.
كان ملف المسرح القومي هو أحد الملفات التي أثارت شبهات ومعارك كثيرة خلال الفترة الماضية تنحي على أثرها المخرج ناصر عبد المنعم رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي آنذاك، وتولى مكانه الفنان فتوح أحمد الذي أقيل بغرابة شديدة بعد الانتهاء من استلام المسرح وتدشينه بافتتاح حضره وزير الثقافة المقال جابر عصفور.