رئيس التحرير
عصام كامل

تباين أسواق الأسهم الخليجية


دفع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) بورصة السعودية للصعود اليوم الخميس مع رهان بعض المستثمرين على أن الحكومة ستقدم دعما غير مباشر للشركة إذا دعت الضرورة بينما تباينت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى وارتفعت البورصة المصرية بعدما وافقت الحكومة على قانون جديد للاستثمار، "وفقا لرويترز ".


وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المائة وقفز سهم موبايلي بالحد الأقصى اليومي عشرة في المائة إلى 38.70 ريـالا وكان الداعم الرئيسي للمؤشر وذلك بعد تعليق تداوله لمدة أسبوع في أعقاب تعديلات في نتائج الشركة لعام 2014.

وهبط سهم موبايلي نحو 4.9 في المائة في الدقائق الأولى بعد الفتح اليوم الخميس لكنه سرعان ما بدأ يتعافى. وقال عبد الله علاوي مساعد المدير العام ورئيس البحوث لدى الجزيرة كابيتال في الرياض إن المستثمرين أقبلوا على شراء أسهم موبايلي متشجعين بتعيين سليمان عبد الرحمن القويز رئيسا لمجلس إدارة الشركة الأسبوع الماضي.

ويشغل القويز أيضا منصب محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.

ولا توجد دلالات قوية على أن الحكومة ستساعد موبايلي ورغم ذلك يأمل بعض المستثمرين السعوديين أن يساهم القويز كشخصية عامة في تعافي الشركة وعلى سبيل المثال بتيسير المحادثات مع البنوك الدائنة.

وقال علاوي "بشكل عام تتمثل معنويات المستثمرين تجاه موبايلي في أنها ثاني أكبر شركة اتصالات في المملكة ولديها قاعدة قوية من العملاء ونموذج أعمال قابل للنمو، ولا يتوقع معظم المستثمرين الذين تحدثت معهم نزوحا جماعيا من موبايلي."

لكنه أضاف "يراهن الذين اشتروا السهم اليوم على تصحيح أشياء كثيرة" وتابع أن الجزيرة كابيتال أبقت على تقييمها لسهم موبايلي عند توصية "بخفض الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية" وحددت السعر المستهدف للسهم عند 32 ريـالا.
الجريدة الرسمية