«الأمن الوطني» كلمة السر في تعيين «عبد الغفار» وزيرًا للداخلية.. كشف انتماء أحد لواءات أمن الدولة لـ«الإخوان».. «بعبع» الإرهابيين أقاله «مرسي» عام 201
وزير الداخلية الجديد، اللواء مجدي عبد الغفار، من مواليد 1953، عمل منذ تخرجه في أكاديمية الشرطة عام 1974 ضابطا بجهاز أمن الدولة، وتقلد عدة مناصب في الجهاز، وهو مهتم بنشاط الجماعات المتطرفة، ثم عين مساعدًا لمدير أمن القاهرة، وبعدها تم نقله للعمل كوكيل لمصلحة أمن الموانئ، وبعدها رئيسًا للمصلحة وتمكن من التصدي لتهريب المواد المخدرة، وإحباط عدد من عملياتهم.
الأمن الوطني
وعاد عبد الغفار عقب ثورة 25 يناير لقطاع الأمن الوطني، وتولى منصب نائب رئيس القطاع، وبعدها تولى مساعد الوزير للأمن الوطني في عام 2012م، واشتهر بـ«صقر جهاز الأمن الوطني» واعتبرته الجماعات المتطرفة العدو اللدود لها، الأمر الذي جعل جماعة الإخوان تقوم بإقالته عقب توليها الحكم في عام 2013، وعمره آنذاك 60 سنة.
وكان له دور كبير بكشف اللواء أحمد عبد الجواد الضابط بالجهاز، الذي عرف بولائه لخيرت الشاطر وتسليمه الـ«سي دي» الذي يؤكد اقتحام حماس للسجون المصرية.
اجتماع مع قيادات الوزارة
ووصل منذ قليل، اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية الجديد، إلى مكتبه بديوان عام الوزارة، وذلك بعد حلفه اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية.
وأكد مصدر بالوزارة أن الوزير الجديد سيعقد اجتماعًا موسعًا مع جميع قيادات الوزارة بعد قليل، وذلك لوضع تصور للخطة الأمنية والملفات داخل الوزارة، وخاصة ملف مكافحة الإرهاب في الفترة المقبلة.
«بعبع» الجماعات الإرهابية
وقال الأمين حسن شندي، المتحدث الإعلامي للنادي العام لأفراد وأمناء الشرطة، إنه وجميع أعضاء النادي أبدوا تحفظهم على إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعلى الرغم من ذلك يدعمون القرار الرئاسي الخاص بذلك، موضحا أن النادي يرحب ويحترم جميع قرارات القيادة السياسية.
وأشار شندي، إلى أن إبراهيم بذل الكثير من الجهد والإنجازات ومنها مواجهته لجماعة الإخوان الإرهابية وعدم تمكينهم من السيطرة على وزارة الداخلية في عهد الرئيس المعزول، بالإضافة لإصداره قرارات عديدة حققت مطالب الأفراد والأمناء وأهمها إصداره قرارا برتبة ضابط شرف الذي وضعه بقانون الجهاز الشرطي.
كما تمكن إبراهيم من التنسيق مع القوات المسلحة وتحقيق نجاحات أمنية كبيرة لقضائه على الانفلات الأمني ووقوفه إلى جانب الإرادة الشعبية ضد الإخوان بثورة 30 يونيو والتي ساهمت في رأب الصدع بين الشرطة والشعب.
وأوضح شندي أن الخسائر التي وقعت أمنيًا في عهد إبراهيم أثناء حربه مع الإرهاب أقل بكثير من الخسائر التي وقعت في العديد من الدول كليبيا وأفغانستان وغيرهما من الدول التي تواجه الإرهاب.
وأكد شندي أن مواقف إبراهيم الوطنية جعلته عدوًا للجماعات المتطرفة والتي تربصت لاغتياله أكثر من مرة، مشيرًا إلى أن جميع رجال الجهاز الشرطي يثقون بوطنية اللواء مجدي عبد الغفار الوزير الجديد، لما هو معروف عنه من سمعة طيبة وتاريخ حافل في مواجهته لنشاط الجماعات المتطرفة، واصفا اللواء عبد الغفار بـ«بعبع» الجماعات المتطرفة.