رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة "الصحف العبرية".. يديعوت: 1800 دولار تكلفة رحلة المواطن الإسرائيلي لمصر بعيد الفصح.. إسرائيل تبدأ تصويت انتخابات الكنيست الـ «20» في الخارج.. يعالون يتوقع تشكيل حكومة وحدة تضم الليكود


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الخميس، بالعديد من القضايا، من بينها بدء التصويت في الخارج لانتخابات الكنيست الـ 20، وكذلك احتفال اليهود بعيد الفصح في مصر.


رحلة عيد الفصح
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، إن تكلفة رحلة الفرد الإسرائيلي إلى مصر تصل إلى 1800 دولار أمريكي، وتشمل الرحلة زيارة كنيس بن عزرا العتيق في القاهرة، ومسجد ابن طولون العباسي، ومسجد السلطان حسن المملوكي، وزيارة أهرامات الجيزة، وعدد من المواقع السياحية، وجولات بحرية في نهر النيل.

وأكدت الصحيفة، المزاعم التي انفرد بنشرها أمس الأربعاء موقع "ميجافون" العبري، حول سماح السلطات المصرية للسياح الإسرائيليين بزيارة مصر لأول مرة منذ أربع سنوات، وستكون الرحلة القادمة للسياح الإسرائيليين في مصر، خلال عيد الفصح الموافق شهر أبريل المقبل، مشيرة إلى أن شركة "أيالا جيوجرافيت" للسياحة، أعلنت أنها ستجدد رحلاتها لمصر الشهر القادم؛ لزيارة المواقع السياحية المشهورة في مصر.

وأوضحت "يديعوت"، أن الرحلة الإسرائيلية لمصر يتم الاستعداد لها بالرغم من تحذيرات هيئة مكافحة الإرهاب والخارجية الإسرائيلية من المخاطر الكامنة لتواجد الإسرائيليين في مصر.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن تلك التحذيرات لم تمنع السياح الإسرائيليين من السفر إلى مصر للاحتفال بعيد الفصح، حيث أصروا على الاستمتاع بقصة الخروج والتحرر من العبودية في مكان الأحداث.

يشار إلى أن عيد الفصح اليهودي أحد الأعياد الرئيسية في اليهودية، ويحتفل به لمدة 7 أيام بدءا من 15 أبريل - حسب التقويم اليهودي - لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية، كما يوصف في سفر الخروج.

الاقتراع في الخارج
بدأ الناخبون الإسرائيليون في الخارج، اليوم الخميس، التصويت في انتخابات الكنيست الـ 20، وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن عمليات الاقتراع المبكر تجرى في 98 ممثلية إسرائيلية بالخارج.

وأضافت الصحيفة، أن عملية الاقتراع بدأت في العاصمة النيوزيلندية، لتتواصل في مختلف ممثليات إسرائيل - حسب تواقيتها المحلية - لتكون آخرها القنصلية في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

وأشارت "معاريف"، إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في الخارج صوتوا في الانتخابات، ونشروا صورهم أثناء الاقتراع على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم السفير الإسرائيلي إلى نيوزيلندا "جوزيف وايت"، ولفتت إلى أن نحو 6250 مستخدمًا في الدوائر الحكومية والمؤسسات الإسرائيلية الخارجية، يتمكنون من ممارسة حقوقهم الانتخابية.

ومن المقرر أن تنقل صناديق الاقتراع فيما بعد، إلى إسرائيل لحفظها في مقر لجنة الانتخابات المركزية، ليتم فرز الأصوات بعد الانتخابات.

صواريخ روسية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن تل أبيب لم تعلن موقفها الرسمي من تزويد روسيا لمصر بصواريخ "s300"، رغم ما بذلته من جهود لعرقلة وصول هذا النوع إلى إيران وسوريا.

وأضافت الصحيفة، أن في الوقت نفسه، فإن دخول هذه المنظومة لمنطقة الشرق الأوسط سيشكل عائقا أمام سلاح الجو الإسرائيلي؛ لأنه صاروخ كاسر للتوازن، يغير المعادلة ويؤثر على التفوق النوعي لإسرائيل بالمنطقة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن صواريخ "s300" منظومة متطورة تغطي مساحات شاسعة من منطقة الشرق الأوسط، على نحو غير مسبوق، ولفتت إلى أن ضغوط كل من إسرائيل والولايات المتحدة على روسيا، نجحت في منع وصول هذا النوع من الصواريخ إلى سوريا وإيران، حتى بعد أن وقعتا عقد شراء معهما.

ونوهت إلى تقارير مصرية، أكدت وصول صواريخ "إس 300" للشرق الأوسط، وأن الجيش المصري بدأ بنصب منظومة الصواريخ على الأراضي المصرية.

حكومة وحدة
أكد موشيه يعالون، وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، على أنه لا يستبعد أن تتشكل حكومة وحدة تضم حزب الليكود الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، وتحالف "المعسكر الصهيوني" بزعامة منافسه يتسحاق هرتسوج.

وأضاف يعالون، في حوار مع إذاعة جيش الاحتلال، أن في الوقت نفسه "الليكود لن يوافق على تناوب في رئاسة الحكومة".

وتابع: "لكن من الواضح أنه قبل كل شيء، يجب أن نخلق كتلة طبيعية، ائتلافا طبيعيا، وهي كتلة يمين، وبعد ذلك إذا كان أحد يريد الانضمام فلينضم".

وعلق يعالون، على النقاش مع رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، قبل يومين بأنه من وجهة نظره، أنه سيسعد لبقائه في وظيفة وزير الجيش حتى بعد الانتخابات.

وأضاف: "من وجهة نظري، حقيبة الجيش لم تكن يومًا وظيفة أو جدول عمل، هي قبل ذلك مسئولية كبيرة جدًا وعمل صعب جدًا، هي ليست لعبة أطفال وليست أمر شعارات سمعناها للأسف خلال عملية الجرف الصامد".

اغتصاب مجندة
اشتكت مجندة في الجيش الإسرائيلي إلى الشرطة؛ كونها تعرضت للاغتصاب قبل ثلاثة أسابيع، وذهبت إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعلى خلفية ذلك قرر جيش الاحتلال سجنها لمدة عشرة أيام.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن المجندة تم حبسها في السجن العسكري رقم 6، رغم إبلاغها الشرطة بأنها تعرضت للاغتصاب.

وأشارت القناة، إلى أن المجندة تم حبسها بسبب تغيبها عن الخدمة العسكرية، رغم إبلاغ السلطات بواقعة الاغتصاب، حيث قالت عائلتها إنها لم تذهب إلى القاعدة العسكرية بعد انتهاء أيام مرضها؛ بسبب حالتها النفسية.

وقالت القناة: إن عمة المجندة أجرت اتصالا مع مختلف الأطراف، في محاولة لإطلاق سراح ابنة أخيها، ولكنها لم تنجح، ومن المقرر أن يتم الإفراج عن المجندة في منتصف الأسبوع المقبل.
الجريدة الرسمية