رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل تعديل اتفاقيتين في حقول الغاز بالإسكندرية والبحر المتوسط.. وزير البترول: هدفنا سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج.. إنتاج 1.2 مليار قدم مكعب غاز يوميّا.. «مكاوي»: استثمارات جديدة بـ12 م


يواصل قطاع البترول مهامه في توقيع اتقافيات في مجالات البحث عن الغاز، وأيضا تعديل البعض منها، وذلك من أجل تحقيق أعلى معدلات إنتاج في الفترة المقبلة بالتعاون مع الشركات الاستثمارية الأجنبية، وذلك لتخفيض استيراد الغاز من الخارج.


اتفاقيات حقول الغاز
ووقع المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الخميس، تعديلا لاتفاقيتين بتروليتين لمشروع تنمية حقول غاز شمال الإسكندرية وغرب البحر المتوسط بالمياه العميقة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركتى بريتش بتروليم البريطانية "بى بى" و"آر دبليو إى ديا" الألمانية، من أجل الدفع بزيادة إنتاجية الغاز في الفترة المقبلة.

إنتاجية المشروع
وقال وزير البترول عقب توقيع الاتفاقيتين: "إن هذا المشروع يعد الأضخم في مجال صناعة البترول والغاز، وسيسهم بشكل رئيسى في زيادة إنتاج مصر وتأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعى، وتمثل طاقة إنتاج المشروع نحو 1 – 1.2 مليار قدم مكعب يوميا، وهو يمثل 25 % من إنتاج مصر الحالى من الغاز الطبيعى".

سد الفجوة
وأشار الوزير إلى أن المشروع سيساهم أيضا في سد الفجوة الحالية بين الاستهلاك والإنتاج من الغاز الطبيعى، وستتم الاستفادة من فائض تسهيلات إنتاج الغاز بشركتى البرلس ورشيد للبترول، بما يحقق قيمة مضافة لأصول قطاع البترول، وتعد تلك الخطوة إيجابية وستلقي بثمارها على المخزون الاستراتيجي للغاز في الفترة المقبلة.

ضخ استثمارات جديدة
وقال المهندس هشام مكاوى الرئيس الإقليمى لشركة "بتروليم البريطانية" "بى بى": إن هذا المشروع يعد من أكبر المشروعات الاستراتيجية لزيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعى، وتتعاون شركة "بى بى" مع "آر دبليو إى ديا" الألمانية، في ضخ أكثر من 12 مليار دولار لهذا المشروع العملاق.

وتتضمن المرحلة الأولى تنمية 5 تريليونات قدم مكعب من الغاز الطبيعى و55 مليون برميل مكافئ من المتكثفات، ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في الإنتاج عام 2017.
الجريدة الرسمية