رئيس التحرير
عصام كامل

مؤتمر علمى لطب «المخ والأعصاب» بمستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر.. ورش عمل حول مرض «التصلب المتعدد والسكتة الدماغية».. 20 ألف مصاب بالمرض في مصر.. وعقار «ريبيف انترفيرون»


نظم مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي، أمس الخميس، المؤتمر السنوي الأول لطب المخ والأعصاب تحت عنوان "الواقع والمأمول في طب المخ والأعصاب بالتأمين الصحي" تحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، والدكتور على حجازي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، بالتعاون مع شركة ميرك الألمانية للأدوية.


تضمن المؤتمر جلسات عمل لمناقشة مرض التصلب المتعدد والسكتة الدماغية ويحاضر فيها لفيف من كبار أطباء المخ والأعصاب في مصر.

مرض التصلب
وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، يُقدّر معدل الإصابة بالتصلب المتعدد 3 أشخاص من كل 100 ألف شخص ما بين سن العشرين والأربعين عامًا، وفي مصر يتراوح عدد الإصابات بهذا المرض من 20 إلى 40 ألف مصاب.

ويأتي مرض التصلب المتعدد على شكل نوبات ويؤثّر على النظام العصبي المركزي، ويمكن أن يتسبّب المرض في العديد من الأعراض إذا أهمل المريض العلاج، من بينها، اضطرابات بصرية، ضعف في العضلات، صعوبات في التوافق العصبي والقدرة على الكلام، ويسبب أيضا ضعف في الحركة وقد يؤدى إلى عجز كامل عن الحركة في الحالات الأكثر حدة.


جهود لمكافحة المرض
وتلعب شركة ميرك للأدوية منذ انطلاقها في مصر عام 1965، دورا فعالا لتوفير أفضل الخدمات العلاجية للمرضي المصريين من خلال خبرتها الواسعة وما تتمتع به من إمكانيات هائلة في قطاع الصناعات الدوائية.

ومن أمثلة ذلك توفير العلاج لمرضي التصلب المتعدد بإنتاج أحد أكثر الأدوية فعالية على مستوي العالم، بالإضافة إلى ذلك، تعاونت ميرك مع عدد من كبري الجامعات المصرية لإنشاء وحدات لمتابعة المرض وإمداد هذه الوحدات بأول نظام إلكتروني لتسجيل مرضي التصلب المتعدد في مصر.

وتنظم الشركة عددًا كبيرًا من الدورات التدريبية لتسهيل التشخيص المبكر ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى المصريين، انطلاقًا من الشركة ميرك على تأهيل كوادر عالية الكفاءة من الأطباء والصيادلة.

طرق العلاج
ويُعد عقار (Rebif) Interferon B1A تحت الجلد واحدًا من أكثر الأدوية فعالية لعلاج التصلب المتعدد على مستوي العالم وهو أحد عقارات الانترفيرون المستخدمة لعلاج مرض التصلب المتعدد التي تقدمها الهيئة العامة للتأمين الصحي للمرضى المترددين عليها.

وبالرغم من عدم وجود علاج تام للمرض، إلا أن العقار يساهم بشكل كبير في الوقاية من تكرار حدوث نوبات المرض ويحد من تأثيره على المخ، بالإضافة إلى تأخير احتمالات إصابة المريض بالإعاقة وعدم القدرة على المشي أو الحركة، ولكن بشرط التشخيص المبكر للحالة.
الجريدة الرسمية