وزير الصناعة يبحث مع وفد روسى زيادة الاستثمارات المشتركة
اتفقت كل من مصر وروسيا، على ضرورة التوصل لآلية فعالة لتنمية وزيادة حجم التجارة البينية والإستثمارات المشتركة، بهدف إحداث نقلة نوعية فى مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، بجانب العمل على إيجاد مزيد من الشراكات والكيانات الثنائية التى تعبر عن مصالح الدولتين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، مع إيوجينى بوبوف، نائب وزير التنمية الإقتصادية الروسى، ووفد من كبريات الشركات الروسية الراغبة فى الإستثمار بالسوق المصرية، يمثلون قطاعات النقل وتصنيع المعدات والسيارات والأوناش والنفط والطائرات المدنية وتحلية مياه البحر والتتبع والملاحة عن طريق الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى إنشاء محطات الكهرباء.
وأشار الوزير إلى حرص الحكومة على تنشيط التعاون الاقتصادى مع الجانب الروسى، واستعادة قوة ومتانة العلاقات المشتركة، من خلال دراسة إيجاد شراكات بين الشركات المصرية والروسية، بما يسهم فى تعميق وتوسيع التعاون الاقتصادى والاستثمارى والعلاقات المشتركة بين الجانبين، والتى تعود إلى ستينيات القرن الماضى، بعدما ساهمت روسيا فى إنشاء العديد من المشروعات العملاقة ومن أهمها السد العالى، لافتا إلى أن الجانب الروسى أبدى استعداده للمشاركة فى المشاريع القومية الكبرى والمناقصات التى تتيحها الحكومة المصرية فى الفترة المقبلة، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس، ومشروع تنمية جنوب الصعيد.
