بالصور.. 5 اختراعات شابة تتحدى الظروف.. طالبة بمطروح تحوّل غاز الميثان إلى «ماس».. وأخرى بالفيوم تخترع جهازا يتحكم في الصواريخ.. «محلب» يستقل سيارة اخترعها طلاب هندسة القاهرة.. و&#
يعانى البعض من قسوة الظروف المعيشية في ظل تدهور الأحوال وتدنى مستويات الصحة والتعليم، إلا أنه بين الحين والآخر تظهر إشارات تؤكد أن العقل المصري يمكنه التغلب على أصعب الظروف ليخرج إلى العالم باختراع جديد على يد مجموعة من الشباب الذين أعلنوا تحدي الصعاب.
آخر الاختراعات الشابة، كان من إبداع الطالبة إيمان نصر الدين عبد الفتاح بالصف الثالث الثانوي، حيث نجحت في اختراع جهاز يمكنه تحويل غاز الميثان إلى جرافيت، ومنه إلى ماس باستخدام خامات بدائية منها الهيدروجين.
وعن هذا الاختراع، قال عبد الباسط فرحات، موجه عام العلوم بتعليم مطروح، إن البحث الذي تقدمت به الطالبة، من علوم الفيزياء الفلكية، وأنها استعانت بأبحاث أخرى من وكالة "ناسا" وكلية العلوم، مؤكدا أن الماس الذي سوف يستخرج أكثر صلابة من الماس الطبيعي، وذات 45 وجهًا، وأكثر جودة، ولا يحتاج تكاليف باهظة.
ومنذ أيام، أعلنت طالبة تدعي "ولاء حسام طه" بالفرقة الأولى بكلية الآداب بجامعة الفيوم، عن تمكنها من اختراع جهاز دفع وتحكم ذاتى في الصواريخ ومركبات الفضاء، حيث اعتبرت أن جهازها يلغى غرف الوقود والاحتراق بالصواريخ، ويعد سدًا عاليًا جديدًا في مصر لإنتاج الكهرباء.
وأكدت الطالبة أن الجهاز حاز على المركز الأول على مستوى الجمهورية بتقييم أساتذة كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، فيما قام بتكريمها المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن مجموعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، عن اختراعهم سيارة لديها القدرة على السير مسافة 128 كم بلتر بنزين واحد.
وقد حظيت السيارة على إعجاب رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والذي ابدى سعادته بهذا الاختراع، قائلًا للشباب: “أنتم أمل مصر” حيث حرص على استقلال السيارة.
كما اخترع شاب "كفيف" يدعي رجب محمد رضا بمركز مطاى في محافظة المنيا، جهازا لتوليد الطاقة الكهربائية دون الحاجة إلى وقود.
وأكد أنه حصل على براءة اختراع برقم 707 من أكاديمية البحث العلمي عن توليد الكهرباء ذاتيا، دون الحاجة إلى السولار أو الطاقة الشمسية أو الكهرباء، أو أي من نوع من الوقود وذلك باستخدام دوائر مغناطيسية متنافرة تمر من خلالها ملفات نحاس مضغوطة على دائرة بلاستيكية.
وفي مجال الطاقة المتجددة، اخترع شاب يدعى مصطفى الصاوي، جهازًا يولد أكبر طاقة متجددة تكفي لإنتاج الكهرباء في مصر، وتصدير الفائض للخارج، حيث أوضح أن اختراعه يسمى "جهاز السد العربي الذكي" ويعتمد على فكرة هندسية لتوليد الطاقة الكهربية من مياه البحر، وتحلية هذه المياه بتكلفة تقدر بـ 20 % فقط من التكلفة العالمية لهذه التحلية.
