صافيناز واعترافات "مخجلة" وخطيرة جدًا !
أمس وعلى شاشات قناة فضائية كبيرة ومهمة ومع صحفي وإعلامي بارز ومرموق، اعترفت الراقصة الشهيرة "صافيناز" باعترافات خطيرة جدًا كنا نتصور أن تكون محل تحقيق قبل انتهاء الحلقة وقبل وصولها إلى بيتها !
تقول صافيناز للزميل العزيز وائل الإبراشي على شاشة "دريم":
"في فندق النبيلة يتاجرون في كل شيء..من المخدرات إلى الدعارة.. إنهم يبيعون كل شيء من المخدرات إلى النساء..وقد طلبت شاهيناز النجار ـ زوجة أحمد عز ـ بمراقبة الفندق لتعرف ماذا يجري به.. وقد سددت أموال الضرائب للفندق إلا أنهم لم يسددوها للضرائب".
ثم تقول:
"فوجئت بخمسة أشخاص يأتون لبيتي عند الفجر ويقرعون الباب بعنف وبشدة فشعرت بالرعب واتصلت بمدير أعمالي ونصحني بعدم فتح الباب ثم اتصلت بالسفارة الروسية ونصحوني بالشيء نفسه "!!
وبعيدًا عن باقي الاعترافات الخطيرة جدًا إلا أن الاعترافين السابقين يكفيان للتحرك قبل انتهاء الحلقة لمعرفة سر إرسال قوة لاستدعاء صافيناز فجرًا ؟ رغم أن استمرار الرضا والقبول ببقائها يعني أنها ليست مطلوبة على ذمة أمور خطرة.. وإن كان وقت الفجر مناسبًا لظروف عمل صافيناز ورغم أن الواضح من كلامها أنها كانت في بيتها فإننا لا نعرف إلى أي جهات كانت ستذهب فجرًا للتحقيق معها وبما أدى إلى مشاكل كنا في غنى عنها مثل اتصالها بالسفارة الروسية وما الخسارة التي ستحدث إن استدعوها بالشكل المناسب وفي الوقت المناسب؟!
و ان كان محاميها قد تدخل لتصحيح كلامها فلا نظن ان صافيناز لا تعرف الفجر من المغرب و فيما يبدوا انه انقذها من ذلات لسان خطيرة. كما أن الاتهامات الخطيرة التي وجهتها لفندق النبيلة الشهير تستحق التحقيق العاجل والذي سوف ينتهي بإدانة الفندق أو إدانة صافيناز نفسها بتهمة التشهير بالفندق وأصحابه !
الحوار مع صافيناز أعاد فتح ملف عمل الأجانب في مصر ويبدو أن الفوضى تسيطر عليه وتضربه من كل اتجاه وقبل تهمة الرقص بعلم البلاد فإننا وفيما يبدو أمام "لخبطة" في إجراءات إقامة الأجانب وتسديد ضرائبهم وأيضًا حمايتهم على أرض مصر وكلها ـ كلها ـ ملفات تستحق بحثها وفحصها والتحقيق العاجل فيها !