مصر تواجه.. حزام الأعداء الناسف!
على الذين كانوا ينتقدون مصر عندما ذهبت إلى اليمن، وعلى الذين سخروا وهاجموا الوحدة بين مصر وسوريا، وعلى الذين انتقدوا الوحدة المصرية السودانية الليبية، أن يعتذروا عن ضيق الأفق الذي كانوا يتحدثون منه؛ لأن ما يحدث يؤكد أن أمن مصر قلب العروبة، يبدأ من سوريا قلب الشام، وأول خط دفاعي عن مصر العربية الأفريقية، وأن مصر لن تقوم كما كانت إلا بتأمين حدودوها مع سوريا وفلسطين.
ومن جانب آخر، هو تأمين الحدود مع ليبيا غربا، والسودان جنوبا، أما اليمن فحدث ولا حرج؛ لأن ضياعها هو ضرب أمن مصر والسعودية والسودان، نعم ضياع اليمن يعني غياب الأمن بطول ساحل البحر الأحمر.
المؤامرة أكبر مما يتخيل الكثير منا، بالرغم من أن البعض منا لا يصدق أن هناك مؤامرة تحاك ضد العالم العربي عامة ومصر بصفة خاصة؛ لكونها الأهم في المنطقة، وهؤلاء يبدو أنه لا أمل فيهم، أن ما يحدث وبنظرة بسيطة إلى ما يجرى حولنا، نكتشف أن الهدف هو تطويق مصر بحزام ناسف، نعم السودان وتفكيكها، وليبيا وما يحدث فيها لا يحتاج لتعليق، وسوريا وغزة خير دليل، والأسوأ هو ما يحدث في اليمن، واستمرار الأوضاع على حالتها يؤكد حاجة مصر والسعودية لحسم الأوضاع هناك.
من قبل كتبت أن الصهيونية الأمريكية تخطط في حجرة مظلمة، والمنفذ يرتدي ثوب الإسلام، بالرغم مما شاهدناه من داعش الأمريكي لا يمت بأي صورة للإسلام، وبهذه المناسبة لا يوجد إسلام وسطي وإسلام غير وسطي؛ لأن الإسلام هو واحد فقط، وبئس كل المسميات التي يطلقها الإعلام أو النخبة المتفلسفة أحيانا أخرى.
المؤامرة أكبر مما يتخيل الكثير منا، بالرغم من أن البعض منا لا يصدق أن هناك مؤامرة تحاك ضد العالم العربي عامة ومصر بصفة خاصة؛ لكونها الأهم في المنطقة، وهؤلاء يبدو أنه لا أمل فيهم، أن ما يحدث وبنظرة بسيطة إلى ما يجرى حولنا، نكتشف أن الهدف هو تطويق مصر بحزام ناسف، نعم السودان وتفكيكها، وليبيا وما يحدث فيها لا يحتاج لتعليق، وسوريا وغزة خير دليل، والأسوأ هو ما يحدث في اليمن، واستمرار الأوضاع على حالتها يؤكد حاجة مصر والسعودية لحسم الأوضاع هناك.
من قبل كتبت أن الصهيونية الأمريكية تخطط في حجرة مظلمة، والمنفذ يرتدي ثوب الإسلام، بالرغم مما شاهدناه من داعش الأمريكي لا يمت بأي صورة للإسلام، وبهذه المناسبة لا يوجد إسلام وسطي وإسلام غير وسطي؛ لأن الإسلام هو واحد فقط، وبئس كل المسميات التي يطلقها الإعلام أو النخبة المتفلسفة أحيانا أخرى.
والغريب والمؤامرة تسير على قدم وساق من أعداء مصر والأمة العربية، تسمع أصواتا ما أنزل بها الله من سلطان، هذه الأصوات تشكك في كل شيء، في مشروع قناة السويس، في المؤتمر الاقتصادي، في كل شيء، وطبعا الإخوان المجرمون يحاولون عرقلة أي شيء إيجابي يحدث، بمحاولة إثارة الفزع بتفجيرات صبيانية، لم تعد تزعج أحدا حتى ولو ذهب فيها ضحايا.
روى لي اللواء حمدي البطران، وهو أحد رجال الشرطة السابقين، وكان له مواقف عديدة منذ سنوات، ضد أي تجاوز من رجال الشرطة، كما أنه له العديد من الكتب المهتمة بالتطرف والجماعات الإرهابية وتاريخها، يقول اللواء البطران:
بعد ضربة الطيران الناجحة إلى معاقل داعش الأمريكي في ليبيا، جاء له أحد الإخوان وهو كان ضابطا بالقوات المسلحة سابقا، ومعه صورة لعدد من الأطفال قتلى، وقال الإخواني: هل يرضيك أن تقتل مصر الأطفال الأبرياء في ليبيا وهذا هو الدليل!!؟
يقول االلواء البطران: أمسكت الصور وقلت للإخواني الضابط السابق: عندما يتم قتل الأطفال الأبرياء بقذف طيران ويقتلون تحت أنقاض المنازل سيكون منظر الأطفال أحد أمرين، الأول الدماء تغرق الملابس، الثاني الأتربة في كل جزء من الأطفال ملابس ووجوههم.. إلخ، ولكن فات عليك أيها الإخواني الضابط سابقا هذا، وتأتي بصورة وملابس الأطفال ليس عليها نقطة دماء واحدة، وأيضا ولا نقطة تراب واحدة.. يا رجل اتق الله..
أعود إلى أن المؤامرة شديدة الإحكام، وأعداء مصر والعرب يستغلون من يرتدي ثوب الإسلام، الإخوان المجرمين وداعش وغيرهم، والغريب أن هؤلاء المجرمين لا يملون من محاولة عرقلة مصر، ولكن الله الذي ذكر اسم مصر في كتبه الثلاث التوراة والإنجيل والقرآن، لهو خير حافظ لها، وأن شعبنا لابد أن يفيق ويدرك أن 30 يونيو كسرت وأبطلت إقامة حزام ناسف حول مصر، ولكن لا يزال الطريق طويلا للقضاء على هؤلاء أعداء مصر والإنسانية!!.. وتحيا مصر!!
روى لي اللواء حمدي البطران، وهو أحد رجال الشرطة السابقين، وكان له مواقف عديدة منذ سنوات، ضد أي تجاوز من رجال الشرطة، كما أنه له العديد من الكتب المهتمة بالتطرف والجماعات الإرهابية وتاريخها، يقول اللواء البطران:
بعد ضربة الطيران الناجحة إلى معاقل داعش الأمريكي في ليبيا، جاء له أحد الإخوان وهو كان ضابطا بالقوات المسلحة سابقا، ومعه صورة لعدد من الأطفال قتلى، وقال الإخواني: هل يرضيك أن تقتل مصر الأطفال الأبرياء في ليبيا وهذا هو الدليل!!؟
يقول االلواء البطران: أمسكت الصور وقلت للإخواني الضابط السابق: عندما يتم قتل الأطفال الأبرياء بقذف طيران ويقتلون تحت أنقاض المنازل سيكون منظر الأطفال أحد أمرين، الأول الدماء تغرق الملابس، الثاني الأتربة في كل جزء من الأطفال ملابس ووجوههم.. إلخ، ولكن فات عليك أيها الإخواني الضابط سابقا هذا، وتأتي بصورة وملابس الأطفال ليس عليها نقطة دماء واحدة، وأيضا ولا نقطة تراب واحدة.. يا رجل اتق الله..
أعود إلى أن المؤامرة شديدة الإحكام، وأعداء مصر والعرب يستغلون من يرتدي ثوب الإسلام، الإخوان المجرمين وداعش وغيرهم، والغريب أن هؤلاء المجرمين لا يملون من محاولة عرقلة مصر، ولكن الله الذي ذكر اسم مصر في كتبه الثلاث التوراة والإنجيل والقرآن، لهو خير حافظ لها، وأن شعبنا لابد أن يفيق ويدرك أن 30 يونيو كسرت وأبطلت إقامة حزام ناسف حول مصر، ولكن لا يزال الطريق طويلا للقضاء على هؤلاء أعداء مصر والإنسانية!!.. وتحيا مصر!!