"الاتحاد الأوربي" يرحب باستئناف الحوار الوطني بين الفرقاء في ليبيا
رحبت "فيدريكا موجريني"، الممثلة العليا للشئون الخارجية وسياسات الأمن بالاتحاد الأوربي ونائبة رئيس المفوضية الأوربية باستئناف الحوار السياسي الليبي الذي تديره الأمم المتحدة.
وقالت "فيدريكا" في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، حصلت "فيتو" على نسخة منه، "إن استئناف المحادثات بين الأطراف الليبية في وقت لاحق هذا الأسبوع في المغرب يمهد الطريق لاتفاق سياسي، تشتد الحاجة إليه، على حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، كما في الاتحاد الأوربي، وكذلك بقية المجتمع الدولي، نحن نواصل دعم جهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص، برناردينو ليون، وأنا على اتصال دائم به.
ولفتت إلى أن "الأزمة في ليبيا هي الأكثر خطورة على دول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوربي، وهي معرضة للازدياد سوءا، مما يهدد بعواقب وخيمة على كل أوربا".
وشددت نائبة رئيس المفوضية الأوربية إلى ضرورة إنجاح الحوار السياسي الليبي الذي تديره الأمم المتحدة من أجل وقف الانهيار الذي تشهده البلاد، والفراغ المؤسساتي الذي خلق أرضا خصبة للجماعات الإرهابية مثل "داعش".
وأشارت"فيدريكا" إلى مناقشة الأزمة الليبية ستكون مرة أخرى على رأس جدول أعمال الاجتماع غير الرسمي لوزراء الاتحاد الأوربي للشئون الخارجية المزمع عقده في 16 مارس الجاري بمدينة "ريجا" عاصمة "لاتفيا".
واختتمت بالتأكيد على أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي الثمانية والعشرون على استعداد لتقديم المساعدة الكاملة لدعم حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا في معركتها ضد "داعش".