حيثيات إقالة محافظ الإسكندرية بقرار من السيسي !
وإن احتج أو احتجت بأنها أصلا خبيرة في شئون البيئة ولا تتقاضي أجرا نرد بالقول إن عليها والحال كذلك أن تلتقي بالوزيرة بعيدا عن عمل زوجها وأن عليها أن تتقي مواطن الشبهات وأن تبتعد عن إثارة المواطنين واستفزازهم في ظروف تتربص بكل مسئول في مصر جماعة إرهابية تتلقف أي لقطة لتصنع من ورائها ألف حدوتة وحدوتة.
كما منحه السيسي والدولة -لمحافظ الإسكندرية- فرصة خامسة إلا أنه أهدرها بموافقته من جديد على حضور زوجته اجتماعا مهما لوزارة الثقافة نيابة عن زوجها المحافظ كما قالت بل وأعطت تعليماتها بعدم تصوير الاجتماع! وكل ذلك في خلال أيام فقط من تولي المسئولية !! وقد كتبنا نحذر منذ أيام بعنوان "سيدة الإسكندرية الأولى والأخيرة" فماذا سيحدث إذن إن تركتم الحبل للرجل على الغارب ومرت على محافظ الإسكندرية أسابيع ؟ ثم أشهر ؟ ثم سنوات؟
سيرد الإصلاحيون في الدولة أنه تم التنبيه على المحافظ بعدم تكرار ذلك والسيطرة على تطلعات السيدة زوجته ونحن نقول: بل المطلوب من السيسي المبادرة باعتبارها فرصة ذهبية جاءت إليه على "الطبطاب" لإبراز قدرته على الحسم وعدم قبول "الحال المايل".. ولو فعل ذلك لحاز تأييدا كبيرا جدا فضلا عن أن "ضرب المربوط في مصر يخوف السايب" ولو فعلها لارتعدت فرائص كل المسئولين في البلاد والتأكيد على قدرة السيسي في إصلاح أخطاء محلب ولبيب علنا..وفورا..وعلي رءوس المصريين.. بغير خجل..وبغير حرج..متي كان ذلك في مصلحة مصر والمصريين !
محافظ الإسكندرية يستحق الإقالة و"العينة بينة " كما يقولون ومن لا يستطيع التحكم في بيته لن يستطع حكم محافظة كبيرة ومهمة!