رئيس التحرير
عصام كامل

النائب العام عن انفجار دار القضاء: الإرهابيون حاولوا استهداف أكبر عدد من الموظفين ورجال الأمن والمدنيين.. يكلف مساعديه بإنفاذ قانون الكيانات الإرهابية.. ويؤكد: النيابة العامة ماضية في أداء رسالتها


أصدر النائب العام المستشار هشام بركات، بيانا أكد فيه أنه في إطار سعى العناصر والجماعات الإرهابية لارتكاب بعض الوقائع الإجرامية بقصد نشر الفزع بين المواطنين وإعطاء إشارات كاذبة عن أمن واستقرار البلاد، زرع الإرهابيون، بعد ظهر اليوم الإثنين، قنبلة بمحيط دار القضاء العالى لتنفجر في الساعة «2:40» مساء، بالتزامن مع وقت الذروة وخروج الموظفين بقصد إيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية بين الجماهير والأمن المكلف بحراسة المبنى، وأسفر الحادث عن إصاية بعض المواطنين ورجال الأمن.


تحقيقات موسعة
وأمر النائب العام بإجراء تحقيقات موسعة حول ظروف وملابسات الحادث، وانتقل النائب العام على رأس فريق من كبار مساعديه والمحققين إلى موقع الانفجار لمعاينته ثم انتقل ومرافقوه إلى مستشفى الهلال والشرطة، للاطمئنان على حالات المصابين وعاد إلى مكتبه ثانية للإشراف على سير التحقيقات.

واستكمل النائب العام: «إن الحادث وغيره من العمليات الإرهابية الخسيسة يستهدف أمن واستقرار الوطن وإن اختيار موقع الحادث أمام دار القضاء العالى صرح العدالة والقلعة التي يحتمى بها المواطنون كان بقصد التأثير على رجال النيابة العامة والقضاة في أداء رسالتهم وردا جبانا على المجهودات البارزة التي قامت بها النيابة العامة في مباشرة التحقيقات في الوقائع الإرهابية التي وقعت في البلاد مؤخرا».

رسالة النيابة العامة
ولفت النائب العام إلى أن «النيابة العامة ماضية في أداء رسالتها في حماية مصالح الشعب وتعقب الجناة المتعاونين معهم والداعمين لهم وإقامة الدليل عليهم وتقديمهم أيا كان هؤلاء المتهمون وأينما كانوا».

ووجه النائب العام مساعديه إلى سرعة إنفاذ أحكام الكيانات الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وكان مصدر أمني مسئول أكد أنه في نحو الساعة 2:40 من مساء اليوم الإثنين، انفجرت عبوة أسفل سيارة بشارع 26 يوليو بمحيط دار القضاء العالى، ما أسفر عن إصابة ثلاثة ضباط ومجندين وأربعة مواطنين.. وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات والأجهزة الأمنية المعنية.
الجريدة الرسمية