سفير الاحتلال بـ"روما" يزعم: البرلمان الإيطالي لن يعترف بفلسطين
زعم سفير إسرائيل في روما "ناؤور جلؤون" أن البرلمان الإيطالي قرر عدم الاعتراف بدولة فلسطينية، معلنا ترحيبه بهذا القرار.
وأشار السفير جلؤون إلى أن السلطة الفلسطينية قامت ببذل جهود جبارة لإقناع البرلمان الإيطالي بالاعتراف بدولة فلسطينية إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل.
وكان قد روج الإعلام الإسرائيلي أنباءً مزعومة عن رفض البرلمان الإيطالي اليوم 4 اقتراحات قدمت إليه للاعتراف فورًا بالدولة الفلسطينية واعتمد بالمقابل مشروع قرار يدعو إلى دفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وصولًا إلى قيام دولة فلسطينية على حدود 67، عاصمتها القدس مع التحفظ من أي إجراءات أحادية الجانب.
وكان قد بدأ البرلمان الإيطالي حول مشروع غير ملزم يطالب بالاعتراف بدولة فلسطين، بعد مبادرات مشابهة في العام الماضي في فرنسا، وبريطانيا، وأيرلندا، والبرتغال وإسبانيا.
وذكر تقرير الإذاعة الإسرائيلية أن البرلمان الإيطالى سيوافق على مشروع قانون الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأيام المقبلة.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، على تصديق مجلس النواب على اقتراح الحكومة الإيطالية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك بموافقة 300 نائب من الحزب الديمقراطي الحاكم وحزب البيئة، مقابل رفض 45 نائبا.
وأوضح «جينتيلوني»، خلال جلسة للبرلمان الإيطالي، الجمعة الماضية، أن الهدف الرئيسي لتسوية الأزمة يعتمد على كل الجهود الرامية إلى استئناف الحوار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من منطلق أن حل الأزمة هو حل الدولتين.
وقدم مشروع القانون، نواب من حزب "اليسار البيئة الحرية" والحزب الاشتراكي، والمشروع ينادي الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين كي تتم العودة للمفاوضات للوصول لحل الدولتين.
في شهر ديسمبر، صوت البرلمان الأوربي بأغلبية ساحقة على الاعتراف بدولة فلسطين “مبدئيا”، واعترفت الحكومة السويدية رسميا بدولة فلسطين في شهر أكتوبر الماضى.