البحوث الإسلامية: تفعيل القواسم المشتركة بين الإسلام والمسيحية «ضرورة»
شارك الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الإثنين، في فعاليات مؤتمر "من أجل مصر" بالكنيسة الأسقفية بالزمالك، الذي نظمته لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية.
جاءت مشاركة أمين عام مجمع البحوث مع المطران منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا، ونيافة المطران الدكتور يوحنا قلته، النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية، والدكتور محمد جمعية منسق بيت العائلة، وعدد من أعضاء بيت العائلة من الأئمة والقساوسة.
وحث "عفيفي" خلال كلمته على التعايش السلمي المشترك، ونبذ التشدد والعنف بكل صوره وأشكال، الأمر الذي تؤكده كل الأديان السماوية بلا مواربة، مؤكدًا أن مخالفة ذلك ليست من الدين في شيء.
وشدد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على ضرورة تفعيل القواسم المشتركة بين الإسلام والمسيحية، وتابع:"إن ما نتفق عليه أكبر بكثير مما نختلف فيه، مما يستوجب أن نكون يدًا واحدة انتعايش ونعمل ونحمي أوطاننا من الفكر المتطرف والإرهاب الأسود".