الإندبندنت: "داعش" يختار الفتيات الصغيرات لسهولة تجنيدهن فكريًا وجنسيًا

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن 60 فتاة غادرن المملكة المتحدة إلى سوريا لأجل الانضمام لتنظيم "داعش" على الرغم من التحذيرات مغبة استهداف التنظيم للمراهقات بهدف الزواج تحت مسمى جهاد النكاح.

وأوضحت الصحيفة، أن ثلث النساء البريطانيات اللاتي سافرن إلى سوريا تتراوح أعمارهن تحت الـ 20 عامًا، وكن متفوقات في دراستهن، وفقا لما ذكرته "هيلين بول" المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب.

وأشارت "الإندبندنت" إلى أن تصريح هيلين، يتزامن مع وصول 3 مراهقات بريطانيات إلى سوريا عبر الحدود التركية، بعد اختفائهم منذ 13 يومًا، حيث كشفت لقطات كاميرا لإحدى الحافلات على الحدود التركية السورية صورة للفتيات الثلاث شميمة وأميرة يبلغان من العمر 15 عامًا، والثالثة كاديزا وعمرها 16 عاما، كن يحملن حقائب يد صغيرة والثلوج تحيط بهن وبقين 18 ساعة في تركيا حتى نقلن إلى بلدة "أورفا" القريبة من الحدود السورية.

ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن الفيتات الثلاث أذكياء ومتفوقات في الدراسة، وكانت لهن زميلة في المدرسة هربت منذ شهر تقريبا للانضمام إلى داعش وهي التي جندتهن للحاق بها.

وأكدت كلثوم بشر لـ "لإندبندنت"، وهي تعمل في جمعية تتعامل مع النساء المسلمات في محاولة للحد من التطرف، إن تنظيم داعش يستهدف الفتيات صغيرات السن لجهلن بالدين الإسلامي لسهولة تجنيدهن فكريًا وجنسيًا.

وأضافت الصحيفة أن صحفية فرنسية استطاعت اختراق تنظيم "داعش" وكشفت كيف يغري التنظيم الفتيات للانضمام، بخداعهن بأنهن سيعشن مثل الأميرات في شقة كبيرة وسيكون لديهن أطفال وحياة مستقرة.

كما كشفت الصحيفة الفرنسية عن أسلوب "داعش" في تهريب الفتيات من خلال السفر إلى "أمستردام" ثم إلى تركيا، ومنها لأورفا القريبة من الحدود السورية.