«البيئة»: الاقتصاد الأخضر السبيل الأمثل لتحقيق التنمية
أكد الدكتور "خالد فهمى" وزير البيئة، أن الاقتصاد الأخضر هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية.
وقال: "إننا تحدثنا كثيرا عن الاقتصاد الأخضر، وحان حاليا وقت التنفيذ وربط هذا الاقتصاد بالفقراء، وإنشاء آليات للتمويل بين الدول الأفريقية وخاصة في المشروعات الجديدة".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده وزير البيئة، اليوم السبت، على هامش الجلسات التحضيرية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.
وحضر المؤتمر "محمود سامى" مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة، و"موكايلا جومندا كوى" مدير المكتب الإقليمى لأفريقيا ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتم خلاله إطلاق الدراسة المصرية الاستكشافية للاقتصاد الأخضر، والتي تم إعدادها العام الماضى بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة.
وأوضح "فهمى" أن الدراسة ترتكز على أربعة قطاعات، هي المياه والزراعة والطاقة والمخلفات، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بمشكلة المياه، يمكن أن يتم توفير سبل متعددة في الاستهلاك من 10 إلى 20 في المائة، وفى الرى حتى 40%، فإذا تم توفير هذه النسب سيؤدى ذلك إلى زيادة الإنتاج.
وأشار "فهمى" إلى أنه يمكن ترشيد الطاقة في الصناعة من 20 إلى 30 في المائة، كما أن استخدام اللمبات الموفرة يمكن أن يوفر 30 في المائة من استهلاك الكهرباء، وفيما يتعلق بالمخلفات البلدية، يتم جمع 64 في المائة من القمامة و5. 2 في المائة هو الذي يتم تدويره و9% سمادا عضويا..
وأكد أن القمامة ليست تلوثا بصريا فقط، وإنما ينتج منها غاز الميثان الذي يؤثر على التغيرات المناخية.