رئيس التحرير
عصام كامل

«المصرية للاتصالات» تشارك بمنتدى «تنمية مشروعات المجتمع المدني»



استكمالا لمبادراتها المجتمعية ودورها التاريخي في خدمة المجتمع المصري، شاركت المصرية للاتصالات اليوم بمنتدى "رجال الأعمال والشركات في تنمية المشروعات بالمجتمع المدني"، لتسليط الضوء على دور الشركات ومسئوليتها الاجتماعية في تنمية المجتمع، والذي عقدت فعالياته بمقر مستشفى سرطان الأطفال 57357 باعتباره أحد النماذج وقصص النجاح الحقيقية لمفهوم المسئولية المجتمعية للشركات، وكيف ساهم ذلك في تعزيز رسالتها الخيرية "نحو طفولة بلا سرطان".


كما يأتي انعقاد هذا المنتدى في إطار احتفال المستشفى بوصول نسبة الشفاء إلى 72% وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى بنسبة 30% بإضافة عدد 60 سريرا، وكذا افتتاح فرع طنطا لخدمة مرضى محافظات الدلتا، وتأسيس برنامج زمالة مع كبرى المؤسسات الأمريكية في علاج سرطان الأطفال لتدريب جيل جديد من الأطباء على أحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال لخدمة منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.


وأكد المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات في كلمته أمام المنتدى، على الدور الهام الذي يجب أن تقوم به الشركات الوطنية في خدمة المجتمع وتطويره، مشيرا إلى أن المصرية للاتصالات ملك للشعب المصري وتضع المسئولية المجتمعية على قمة أولوياتها، إيمانا منها بأن الكنز البشري الذي تحظى به مصر هو مصدر ثروتها الحقيقي.

وأضاف النواوي أن المصرية للاتصالات تشرف بالمشاركة في دعم مستشفى 57357 ذلك الصرح العملاق الذي صار نموذجا يفتخر به كل مصري، كأول مستشفى رقمي بمصر يقوم على التطوير والتدريب والبحث العلمي، ويعد من أكبر مراكز علاج سرطان الأطفال بالعالم، وصلت فيه نسب الشفاء إلى مستويات قاربت نسب الشفاء العالمية.

وقال النواوي إن المصرية للاتصالات تفخر بأن تكون شريكا في نجاح مثل هذه التجربة الفريدة من خلال دعمها المستمر ووضعها لإمكاناتها التقنية وخبراتها في عالم الاتصالات في خدمة هذا المستشفى العظيم من خلال العديد من المبادرات، فتحت شعار "علشان بلدنا.. علشان ولادنا" وفرت الشركة رقم 19057 لتمكين المرضى والمتبرعين من الاتصال مجانا، بهدف تخفيف العبء عنهم كذلك جار التنسيق مع فريق العمل بالمستشفى فيما يخص الخدمات التي ستقدمها المصرية للاتصالات للمستشفى ودعم المشروعات المستقبلية بما يخدم المنظومة الطبية المصرية، والتي سيتم الإعلان عنها منتصف العام الجاري.
الجريدة الرسمية