«بيطري دمياط»: حملة الكلاب الضالة لا علاقة لها بواقعة «كلب الأهرام»
تزايدت شكاوى أهالي محافظة دمياط، من انتشار الكلاب الضالة، ما دفع مديرية الطب البيطرى، لشن حملات موسعة للقضاء على تلك الظاهرة.
وكان الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، أصدر أوامره لرؤساء المدن والوحدات المحلية، برفع أكوام القمامة ونشر ثقافة مصايد الكلاب، وتجميعها ودفنها في مكان خاص بها، وذلك للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الحميد حسن، مدير عام الطب البيطرى بدمياط، إن المديرية تواصل حملاتها الموسعة للقضاء على الكلاب الضالة بكافة مدن المحافظة، وإنه لا صلة للحملة بما أثير عن تعذيب مواطنين لكلب وقتله، مشيرا إلى أنه يتوخى الحذر في مكافحة الحيوانات، مشيرا إلى أنه طالب المحافظ بالسماح باستخدام الخرطوش حيث يموت الكلب بمجرد إطلاق النار عليه ولا يتألم مثلما يتم التعامل معه حاليا بالمواد السامة والتي تجعله يتألم لمدة دقائق قبل موته.
وأعلن نجاح الحملة في القضاء على 620 كلبا ضالا في الفترة من 3 نوفمبر الماضى وحتى 17 فبراير الجارى، واستخدم في تلك الحملة نحو 500 جرام من مادة الإستركنين السامة.
وأضاف "حسن"، أنه تقدم بمذكرة إلى الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، للموافقة على تشكيل لجنة دائمة، لمواجهة الكلاب الضالة، برئاسة السكرتير العام للمحافظة، وعضوية ممثلين عن الطب البيطرى، والصحة، ومديرية أمن دمياط، ورؤساء الوحدات المحلية.
وأوضح "حسن" أنه تقدم بطلب لإعادة الترخيص باستخدام الخرطوش في القضاء على الكلاب الضالة، لأنها الأسرع والأدق في القضاء عليهم بدلا من وضع مادة الإستركنين.