رئيس التحرير
عصام كامل

تباين أداء بورصة الكويت خلال فبراير


قال تقرير اقتصادي متخصص: إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) واصلت أداءها الإيجابي الذي استهلت به العام الحالي، منهية تعاملات شهر فبراير على مكاسب متباينة لمؤشراتها الثلاثة.


وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر اليوم، أن السوق استفادت من بعض العوامل الإيجابية التي شهدها الشهر؛ حيث تفاعلت مع التحسن التدريجي الذي شهدته أسعار النفط خلاله، إضافة إلى النتائج الإيجابية والتوزيعات التي أعلنها بعض الشركات والبنوك المدرجة في السوق عن العام المالي 2014.

وأوضح أن هذه العوامل ساهمت في تحسن معنويات غالبية المتداولين الذين أقدموا على عمليات الشراء التي شملت أسهما عديدة في مختلف القطاعات، لاسيما القيادية والتشغيلية التي انعكس أداؤها الإيجابي خلال الشهر على المؤشرين الوزني و(كويت 15)، اللذين شهدا أداء أفضل نسبيا من أداء المؤشر السعري.

وذكر أن السوق قدمت أداء إيجابيا مكنها من تحقيق مكاسب جيدة لمؤشراتها الثلاثة، ولاسيما المؤشرين الوزني و(كويت 15)، وجاء ذلك بدعم من القوى الشرائية والمضاربات السريعة التي نفذها العديد من المتداولين في السوق، وتركزت على الكثير من الأسهم القيادية لاسيما في قطاعي الاتصالات والنفط والغاز.

وبيَّن أن السوق لم تكن بمنأى عن عمليات جني الأرباح التي دفعتها نحو المنطقة الحمراء في بعض الجلسات اليومية؛ حيث تركزت هذه العمليات على بعض الأسهم القيادية من جهة والكثير من الصغيرة من جهة أخرى، خاصة تلك التي كانت قد حققت ارتفاعات سعرية واضحة في أوقات سابقة، ما أدى إلى الحد من المكاسب الشهرية.

وبين أن أغلب الشركات لم تعلن نتائجها المالية رغم مرور ثلثي المهلة القانونية المحددة للإفصاح؛ حيث وصل عدد الشركات المعلنة حتى نهاية شهر فبراير إلى 65 شركة، أي ما نسبته 8. 33 في المائة من الشركات المدرجة البالغ عددها 192 شركة، محققة ما يقرب من 19. 1 مليار دينار كويتي بارتفاع نسبته 31. 3 في المائة عن نتائج 2013، التي كانت 15. 1 مليار دينار.
الجريدة الرسمية