صحفي إسرائيلي: شيخ الأزهر يعيد تصحيح صورة الإسلام
أكد الصحفى الإسرائيلى "جاكى خوجى" أن مصر تحتاج عشر سنوات لإعادة صورة الإسلام الحقيقية، مع ظهور التنظيمات الإرهابية.
وقال الصحفى: " كان يجب أن يقتل عشرات الآلاف من العرب الأبرياء وأن تنفجر مئات السيارات المفخخة في القاهرة وبغداد والرياض وطرابلس وبيروت، حتى نسمع تصريحات شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب التي أكد فيها ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة في الإسلام".
وأضاف في تقرير نشر في صحيفة "معاريف" العربية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد أول زعيم عربى يبادر بتغيير الخطاب بالدينى.
وأوضح أن الطيب أدان بشدة قتل النفس لأنها تخالف آيات القرآن الكريم، الذي نهى عن ذلك محذرًا من عقوبة ذلك.
وتابع: "إن القيادة العربية السابقة كانت تتبع الصمت الحرج في هذا الشأن، ولم تجرؤ على فتح نقاش حول ظاهرة الإرهاب القبيحة التي تتستر وراء الدين".
ولفت إلى أن فتاوى شيخ الأزهر الحالى، معتدلة خلافًا لسابقه محمد سيد طنطاوى الذي بارك العمليات الانتحارية التي يقوم بها الفلسطينيون في قلب إسرائيل واعتبر منفذيها شهداء.
وأشار إلى أنه بعد مرور 3 سنوات على فتوى طنطاوى، بدأت العمليات الانتحارية تخترق الدول العربية كما جرى في سيناء أول مرة، وقبلها بأشهر قليلة في السعودية عام 2003.
